عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-09, 01:08 am   رقم المشاركة : 1
ريـم العبد الله
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ريـم العبد الله






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ريـم العبد الله غير متواجد حالياً

كنت قد اعتدت على غدر المتصفحات ، إذ يحصل في بعض الأحيان أن تعصر دماغك و تشحذ أحاسيسك
من أجل كتابة رد ثم فجأة حين تضيفه تفاجؤ أن للتقنية رأي آخر ،
و أنها فضلت بلع الرد و الاستفراد به على أن يعتمد ،
الأسوء بغض النظر عن خيبة الأمل و بقية الأحاسيس السلبية التي تجتاحك وقتها أنك فكرت
لوهلةٍ و أنت منهمك في الكتابة أن ذاك الرد "مشروع تعب محذوف" .
المختلف هذه المرة عن كل المرات التي أفقدُ فيها ردودي العزيزة
قُبيل إضافتها أني قررت الأخذ بالنصائح و الكتابة بالوورد صوناً
لمُستقبل الرّد المُهدّد من طرف شركات الاتصالات النذلة ،
ثمّ حينَ وددتُ التعديل من جلستي حركت اللاب توب بطريقةٍ غير إنسانيّة ففصلتُ عنه السّلك المُغذّي بالكهرباء ،
فذهب الرد و أُتْلفت أعصابي ..
و بعيداً عن الأشياء .. خلصْتُ إلى أنَّ الفجائع الأكثر مأساويّة
ليْست تلك التّي تباغتنا و التّي لَم يحصل يوماً أن فكّرنا في إمكانية حدوثها ، بل هي تِلك التّي
طاف بخلدنا و لو بضعة ثواني جواز وقوعِها قبْل أن تقَع !
ما يُستفادُ من قصّتي المأساويّة : لا تأخذ بالنّصائح و لا تتعلّق بردودك أكثر من الحدّ المشروع . .
لذلك ، لعلّها فرصة لأعتذر لنفسي .. لأنّي كلّ مرة أعلّقها بأشياء تختفي بعدَ أن تأخذ منها الكثير ،




الصديق العزيز / خربشات عاشق
لاعليك يارجل فالخيانة بغض النظر هي غلطة من إحدى غلطات الحياة ، قد تكون نقطة بداية بعد صحوة لأحد الطرفين وتصحيح أخطاء وتكفير ذنب بعد ذنب ، وأيضا يقال الضربة اللي ماتقتلك تقويك ..
فهذه الأشياء الموجعة والتي تكسرتنا ذات غفلة
يوما من الأيام يكون مجرد درس نستفيد منه / وابتلاء من الله يختبر الله في صبرنا وقوة إيماننا ..
لن أطيل لكن شيء واحد هو الذي أود قوله دوما
وجودك يسعدني وكفى







رد مع اقتباس