جميعنا نذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله
عنه حينما كان يخطب في جمع من المسلمين
وتطرق لتحديد المهور، حيث
وقفت امرأة وذكّرته من باب الاعتراض
بالآية الكريمة (وإن آتيتم إحداهنّ قنطاراً فلا
تأخذوا منه شيئً) فأقتنع عمر برأيها
وقال: "اخطأ عمر واصابت امراة"
فبمن يجب ان نقتدي في هذه الحاله ؟؟؟
اذا كان هذا كلامكم وموقفكم من المرأة
ومشاركاتها وكلامها وصوتها واعتراضها ..
وهذا موقف الخليفه الراشد منها ..
الذي اعز الله به دينه .. والذي اشتهر
بغيرته على دينه وعلى عرضه ..
ولم يعترض على ان توجد تلك المرأة
في ذلك الجمع .. و تتكلم بينهم ويسمع
صوتها ..
وتعترض على ولي امر المسلمين ويقبل
اعتراضها .. بما يدل على اعترافه بعقليتها
وادراكها بالدرجه الذي يخطئ نفسه
امامها ..