قلما تميل عيني يميناً أو يساراً.. فقد تعلّمنا في الصغر أن نحفظ أنظارنا عن هامش الطريق.. وأسوار الآخرين.. فلا نؤذي أبصارنا بتعريضها للتطفّل ولا سرقات وضح النهار،،،
بهذا الدرس نرتقي بأنفسنا،، وحسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنيه...
أقفلتُ جفنيّ على عينيّ.. وأعطيتُ خيالي زمام الفكرة،، ليسير بي (دون تطفّل) يميناً ويساراً،، على أطياف النساء،، وما أدراك ما النساء!!.... الأنثى التي هي أكثر المخلوقات تهميشاً للوقت،، والدول التي لا تُعطي الوقت قدره تُعتبر دول متأخرة،، فكيف تنمو مملكة المرأة تحت ظُللٍ من الإهمال والتسويف،،
* فمتى تتخلصي ياغالية من بعثرتك للوقت،، ومنحه لأرخص الأشياء،، للثرثرة!! ولِـ اللاشئ..؟
* متى تثقين بنفسك لـِ تُبدعين..؟؟ في بيتك, في مدرستك في مجتمعك،، في صديقاتك،، في تعاملك,, في ابتسامتك،،في كل شي تستطعين أن تقدميه بشكل أروع... أُماً كنتِ أو أُختاً أو زوجة،،،، فإني أرى كثيراً من بنات حواء قادرات على الإبداع،، والإبتكار، والتغيير للأفضل،، ذلك متى ماعرفتْ نفسها،، وأبصرتْ طاقتها،، وطوّرتْ أفكارها،،
فمشكلتنا أننا لا نهتم بغذاء أفكارنا كما نهتم بغذاء أجسادنا أطيب الأطعمة،،
مع أن الأفكار تبني الحياة،، وما طعام الجسد إلا وسيلة للحياة!!
لا تنظري لمن سبقوك في الإبداع على أنهم خرجوا من بطون أمهاتهم مُبدعين،، ولكنهم طاقات تأبى إلا الظهور على السطح،، ولا أعتقد أن الطاقة تنقصك،، دام الله رزقك أنفاس تتجدد بالثواني،، فـ حولي طاقتك الكامنة تفجيراً،، ليصل صوتها صدىً يرتد من أبراج النجوم،، اشعلي شمعة،، وأنظري الجمال الذي تصنعه أثناء ذوبانها،، ولا تسمحي لظروفك عرقلة المُبتغى,, أو أن تكون شماعة الفشل,, ولكن ابقي أثر ,,
[,, إذا لم تزد شيئاً على الدنيا كنت زائداً عليها ,,] ... الرافعي
يا أُخية,, دعيني أُخرج لك حروفي من قاع قلمي،، علها تستنهض همتك :
لا تكوني صماء،، مُجرد اسم وفقط،، بل كوني فراشة
،, من رأها أطال النظر،، كوني نحلة تقع على الزهر
, ويستفيد منها البشر... ولتتخذي من اسمك عنوان لـ التميز،، شكلاً ومضموماً ,,
كن غديراً يسير في الأرض رقراقاً ,’, فيسقي من جانبيه الحقـولاَ
تسـتحم النـجوم فيه ويلقى ,’, كل شخص وكل شئٍ مثيلاَ
لا وعاء يقـيد المـاء فيه حتى ,’, تستحيل الميـاه فيه وحولاَ
* اختك مُحبة الخير لكِ ,’,