الأخت العزيزة شقردية
بالنسبة لتوظيف الفتيات بالأستقبال فهي الموضة الدارجة هذه الأيام ... ولن يربح من يتجاهلها !!!!!!!
قد تكون هذه هي وجهة نظر أصحاب تلك المستوصفات !
أما شبابنا فبكل أسف مطالبين بالعمل في كل مكان وكل شئ ولكن أين الله أعلم !
الدولة بكل أسف تطالبهم بالتنازل والعمل في القطاع الخاص من أجل بناء الوطن والحفاظ على مصالحه ولكن كل الأنظمة والقوانين الموجودة تقف ضدهم لصالح المتعاقد ولصالح أصحاب القطاع الخاص وكأن لسان الدولة يقول :
نحن شعبنا الأغنياء ... وأنتم شعب الأغنياء !!!
وهذه هي الحقيقة بكل أسف فالفقير أو من هو بحاجة ماسة إلى العمل واقع تحت رحمة أصحاب الأموال والشركات والمؤسسات يوظفونه كيفما شاؤ ويطردونه متى ماشاؤ ولا يعطونه حقه إلا عندما يشاؤون ذلك !!!
ستظل مشكلة البطالة والأعتماد على الأجنبي حتى تتخذ الدولة الخطوة الأهم في سبيل السعودة والتي بالتأكيد ستغني عن كل مايتم عمله الآن .. وإن كانت الخطوة التي يتجنب المسئولين مجرد الحديث عنها ! فالدكتور المنقذ غازي القصيبي عندما تحدث عن مخططه من أجل السعودة كان بكل أسف أن ماذكره أنه سيحافظ على حقوق العمالة الوافدة !!!!!!
ولم يذكر بين ثنايا حديثة عن رؤيته لحقوق العمالة المواطنة !!!!!
لذا فإني اقول بالفم الملينا أن لاينتظر أحدا خطوة جرئية تقدم مشروع السعودة للأمام طالما أن المتنفذين والمسيطرين على أقدام السعودة هم من أصحاب المصالح الكبيرة في إستقدام العمالة الوافدة !!!!!!!!!!
ولكن ننتظر أن يقيض الله لنا من همهم مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن مصالحهم الشخصية وحينها يكون لكل حادث حديث !!
وللجميع تحياتي ...