بل سأقول لك يا حلى بأي مقام كتبتي أنتي لنا .. !!
وعلى أي أستقر وجعك / غيرتك / حنينك يعزف بلا تأن !
ربما الوجع يدري والجرح أخبريه ..
كثيرة هي الأشياء التي لا نعلمها ولا نريد أن نعلمها ..!
قليلون هم من يفلحون في قراءة / كتابة الأبيض !
أو تستطيعين أن لا تنتظرين ..!
أنا يا حلى أريد أن لا أفعل لكن علي أن أتعلم أولا كيف لا أنتظر !
أن أتعلم بعد كل غياب أكبر إحتمال هو عدم العودة .. هو عودة لغياب أطول !
من أين نتعلم يا حلى أن لا ننتظر ..!
من ذا يسكت شيئا نابضا في جوف البشر !
بل نحن إلاناث ..!
أتَدرين !؟ سأحاول بعد كل رحيل أن أتذكر ..
قَوله لي -ذاك الذي أحب وخذلني - ذات مواساة ..
قال لي يَوماً هو بذاته - ذاك الذي رحل - لا تنتظريهم .. إنتظري بلا فصول بلا إنتظار ..
رُبْمَا أتعلم وأعلم!
دُمْت أختا ياحلى بلا وجع أو إنتظار .. أو بلا رفقاء كلما أنتظرتيهم رحلوا أكثر ..
ولا زلت لا تحسنين عدم الإنتظار كما أدري ..! 
ودمت بلا إنتظار يامبدعة 