عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-09, 01:12 am   رقم المشاركة : 53
صـاحي و رايـق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صـاحي و رايـق غير متواجد حالياً




(( من وين أبتدي .. يـ جرحي الندي .. حسبي على الأيام أو الحظ الردي ))

مقطوعهـ غنائيهـ للفنان الكبير أبو خالد .. أرددها منذ صغري ولا أدري ماتعنيهـ
ومازلت أرددها في كبري ولكن !! هذه المرة بـ معناها الحقيقي !!

عندما نشكي أو نتشكى من سوء الخدمات والمعاملهـ من البعض
ممكن نقول تختلف من مكان عن مكان آخر
جميعنا يكتب و جميعنا يردد وأغلبنا يصل به الأمر إلى أن يشكو
ومن ليست لهـ حيلهـ يكتفي بالقهر والتحسب

لكن عندما يصل بهـ الأمر إلى الأستخفاف بعقول الآخرين من مشرفين أو أعضاء داخل مضامير هذا المنتدى (( الأمين )) فهنا المصيبهـ والطامة الكبرى
والمثل الشعبي يقول : (( من أمرك ... قال : من نهاني ))


(( فشل الإدارهـ ))
دائمآ المدير الفاشل يجلب موظفين فاشلين , وهؤلاء الموظفون الفاشلون يكبرون بعد سنوات ويتحولون إلى مدراء فاشلين .. ليجلبوا بدورهم موظفين فاشلين
وهكذا تدور الحياة الإداريهـ في كثير من القطاعات أو ........ ؟؟

مثلآ / أحياناً تقف أمام منشأهـ تتوفر أمامها كل مقومات النجاح ، لكنها لا تستطيع النهوض والإستفادة من حجمها الكبير بسبب أخطاء إداريهـ فاشلهـ وتهميش لموظفين مميزين خوفاً من أن يتحولوا إلى مناصب عليا
فـ المدير الفاشل في العادهـ يخشى كثيراً على كرسيهـ ويحاول أن يتشبث به أطول فترهـ ممكنهـ
فـ لذا هو سيتجاهل منح الصلاحيات أمام أي موظف بارز خلفهـ لأسباب عدة يأتي في أولها :
أن هذا الموظف قد يكبر يوماً بعد يوم ويكتسب الصلاحيات الواحدهـ تلو الأخرى حتى تجد قيادهـ المنشأة
أن الأوان لمنحهـ مقعد المدير بدلاً من صاحبنا الفاشل

الأمر الآخر هو : أن هذا المدير الفاشل سيتجاهل الموظف المتميز ويقلل من عطائهـ وصلاحياتهـ خوفاً من أن يقوم بتعريتهـ أمام الجميع
فالموظف المتمكن والنشيط في ظرف أشهر عدهـ يستمكن من عمله بشكل كامل ويبدع فيه ويقدم أفكاراً جديدهـ لدرجهـ قد تصل بـ أن يكتسب إشادات من موظفي الأقسام الأخرى
وهو ما يجعل المدير الفاشل في موقف حرج عندما لا يستطيع أن يجاري موظفهـ في الأداء والتفوق والإبداع
فـ لنتخيل الحال في الصحافهـ مثلاً حينما لا يستطيع مدير القسم أن يتناول قضيهـ رأي في عمود أو تقرير
بينما محرر شاب صغير السن يبدع ويطرح آرائهـ وتكثر ردود الفعل من القراء والمسؤولين

فـ المدير الفاشل أيضاً يعمل بمبدأ (( أبعد عن الشر وغني له ))
فتجدهـ يخشى الموظف المتطور والذي لا يقف عند حد معين .. يحاول أن يحبطهـ .. يشعرهـ بطريقهـ غير مباشرهـ بـ أن توجههـ وحماسهـ قد يتسبب في مشاكل في القسم
فلو كان موظف بنك يوجد أفكاراً جديدة تخفف من عناء العملاء وتسهل مهامهم .. سـيتفاجأ بـ أن المدير يرفض الأفكار الجديدهـ رغم أنها تمنح البنك أمتيازاً آخر بحجج واهية
(( يجب أن يصدر القرار من مجلس الإدارهـ .. النظام لا يسمح .. الـــــخ ))
ولذلك يـ لجأ المدير الفاشل إلى أختيار موظف ذو إمكانيات بسيطهـ ولا ينشد التطور والحماس على الإطلاق ليكون مشرفاً على القسم
فالمدير سـ يتأكد أنهـ وبوجود هذا المشرف الهادئ .. كل شيء سـ يسير على نفس التوجهـ
أين الأفكار ؟؟ وأين التطوير ؟؟ النتيجهـ صفر دومآ وأبدآ

المدير الفاشل يحب الواسطهـ ويعشق العيش تحت ظلالها
فالواسطهـ هي من أوصلتهـ لكرسي المدير وأوصلت مديرهـ العام أيضاً
لذا وفي ظرف أشهر يحول هذا المدير الفاشل إدارتهـ إلى أستراحهـ أو مقهى لإ قربائهـ وأصدقائهـ
يجلب أبن عمه غداً وصديق الدراسة بعد غد
وبعد شهرين يطلب من أبن الجيران أن يزورهـ لكي يساعدهـ في وظيفهـ
في نهايهـ الأمر وبعد سنوات قليلهـ يتحول القسم تحت ظل هذا المدير الفاشل إلى قسم يضم (( المترديهـ و النطيحهـ )) والأنتاج سـ يكون صفراً مكعباً كبر قريح

المدير الفاشل يملك فكراً قديماً بالعادهـ .. فهو يرى أن التشديد على الموظفين خير وسيلهـ لإظهار جدية العمل
الدوام زيادهـ عن أوقات العمل الأصلي .. التشديد في منح الأذن للخروج أو حضور مناسبهـ معينهـ
التشديد في مسألة الإجازهـ ورفضها في كثير من الأحيان
هو يعتقد بـ أن الشدهـ والقوهـ تمنحهـ وهجاً بين الموظفين مما يدعم حضور الإدارهـ ويقويها ويزيد من أنتاجها
لكنه لا يدري بـ أنهـ يحبط موظيفهـ يوماً بعد آخر .. ويفقدهم الولاء لهذا القسم وتعمد عدم العمل بجديهـ .. بنظام (( كل شي يمشي يرجال )) دام (( الريس عاوز كدهـ ))




كنت هنا .......