الراحة والرضا المستمرة حالة لا يصل اليها الا من ارتقى بفكره وعقله ومشاعره عن توافه الأمور...
ولا يصل اليها الا من عرف ذاته جيدا وأحبها كثيرا لأن حبه لذاته حبا لا يصل الى مرحلة النرجسية يجعله يبعدها عن كل ما يسيء اليها فينعكس ذلك على تصرفاته مع الآخرين وبالتالي رد فعل الآخرين معه ...
ولا يصل اليها الا من آمن بأن كل مايصيبه خير ولا يوجد شر مطلق ..يبحث عن الخير دائما يجده حتى في أحلك الظروف وحتى لو لم يجده ظاهرا امام عينيه او احس به مجرد الايمان بأن ماحدث له سيعود له بخير سيصل الى مرحلة الراحة والرضا ...
شكرا اختي العبرى على طرحك الراقي
دمتم بود