[شاطئ الراحة]

[align=center]
[align=center]أهلاً بالفجر القريب ..[/align][align=center]
فلم تكن بعيداً و هذا أول حرف خطه قلمك ..
فكن هُنا بالقرب دوماً ..
فإني أرى سماء فجرك تبرق أملاً ..

لقد أمطرت ذاقتنا الأدبيّة بهذا اللون الجميل
من ألوان الوفاء و الإخلاص .. للفارس البطل
خبوبي رائدي .. على ما أقدم لأجله .. وهو رائد التحدي ..
الذي إقتلع هذا الرجل الشجاع .. من دهاليز البقاء ..
و من ظلمة التاريخ .. إلى منازل الأبطال ..

لقد كتبت بكبير و تحدثت عن عظيم ..
فو الله الذي لا إله إلا هو .. بأني أشفق على كل أمرء
لاذت عواطفه و مشاعره إلى نادي يُلمّع تاريخه
بحوادث صدف الأمس .. و و الله بأن قوامي ينكسر ..
لمن أحمرت أوداجه و صاح لنادي لم يقدر صياحه و نياحه ..
ولكنها الأقدار نقف أمامها بانتظار .. علنا نسمع
ألفاً كما سمعنا بخبوبي تعاوني .. الذي واجه مجتمع
لا يقبل بالرجوع للعقل و التفكير كما يفرضه الواقع ..
فهنيئاً لنا بهذا الخبوبي البطل ..
و هنيئاً لنا أيضاً .. بك أيها الفجر الجميل
بصباحاتك الرائعة .. هذه ..

تحيتي لكم[/align]
[/align]