عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-01, 08:57 am   رقم المشاركة : 1
الطيف
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية الطيف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطيف غير متواجد حالياً
انتبة الدخول فقط للمدرسين


دعوة الطالب
1-أن يكون المدرس قدوة حسنة للطالب .

إن الطالب بطبيعته في هذه المرحلةالسنية يكون متفاعلاً مع من حوله من الأشخاص ، وتجد طباعهم تكتسيه ، ويزداد ذلك التأثر لو كان مصدره من يعتقد فيه الطالب المثالية والأسوة الحسنة وهو بطبيعة الحال معلمه، ولهذا ينبغي للمعلم أن يُرِيَه من الخصال الطيبة والصفات الحسنة ماتجعله يتحلى بها ، وعلى أقل تقدير يجُِلّ أهلها ، ويرفع من شأنهم .

2-استقطاع خمس دقائق من كل حصة مادة ( من غير مادة الدين ) .

وحتى تكون هذه الدقائق مثمرة فلابد من مراعاة مايلي :

أ-أن تجعل في آخر الحصة ، فلاتجعل في أولها لأن الغالب حصول التفاعل بين المعلم والطالب ممايجعل من الصعـوبة بمكان إيقافها خاصة مع الاستطرادات من المعلم والسؤالات من الطالب ؛ وحتى لايقع المعلم في حيلة بعض الطلاب من ضعاف الإيمان الذين يفتعلون الأسئلة والتعليقات ، ولهذا أفضل مايقطعها صوت الجرس .

ب-أن لاتكون الكلمة وليدة خواطر على الذهن تمت عند دخول الفصل ، وإنما هي عبارة عن جزء من مشروع متكامل على مدار السنة .

ج-لابد أن تكون هذه الفترة تعايش غالباً أحداث الأمة بحيث يمكن توظيفها في إحياء شعور الأمة الواحد ، وقد تتناول مشكلة اجتماعية أو ظاهرة أخلاقية .

3-استخدام أسلوب التعزيز اللفظي ( ثناء ومدح ) من قِبَل المعلم تجاه الطالب .

فالطالب مهما بلغ من المرحلة السنية فهو أمام المعلم كالطفل أمام والده تقدمه وتؤخره كلمة واحدة ، وكم سمعنا عن طلاب بُعثت فيهم الحياة الإيمانية والدراسية بعد عبارة أو عبارتين أطلقها مدرس مُصْلِح عليه .

4- وضع جوائز للطلاب المتميزين.

ولا يكون المتميزون هم من الطبة المتفوقين علمياً ، وإنما يجب أن تشمل أربعة أصناف :

أ-المتميزون في الحضور والانصراف .

ب- المتميزون في الانضباط.

ج- المتميزون في السلوك والأخلاق (الدين) .

د-المتميزون في الدراسة .

وهذه الجوائز يفضل أن تكون على نوعين :

-جوائز شخصية : كقلم أو كتاب ونحو ذلك ؛ ولو كان مكتوب عليها اسم المهدي والمهدى إليه لكان أبلغ في نفس الطالب لأنها ستبقى ذكرى عزيزه عليه يُريها من حوله ، وتجده يحفظها حتى يريها أولاده بعد ذلك.

-جوائز منزليه: ويتميز هذا النوع من الجوائز بكونه يدخل الفرح والسرور في نفسه وكذلك يعلي شأنه بين أهله ، وقد تكون هذه الهديه مصدر إقناع لأهل الطالب بعظم شخصية ذلك المعلم ، وبهذا يصبح البيت محفزاً للطالب لتتقنع شخصيته برأي وفكر المعلم .

5- وضع لوحة في الفصل ولوحة في مدخل المدرسة .

وفيهايوضع اسم الطلبة المثاليين على أن يكون المعيار في اختيار الطلاب الأمور الستة التالية:

أ-تفاعل الطالب على شرح المادة سؤالاً وجواباً .

ب-حضور الطالب وانصرافه.

جـ – انضباط الطالب .

د – المستوى السلوكي والأخلاقي ( التدين ) للطالب في الفصل .

هـ – المستوى الدراسي والتعليمي للطالب .

و – مشاركة الطالب في الأعمال التكليفية والأنشطة الطلابية .

وهذه اللوحة لابد أن يراعى فيها أربعة عناصر .

1-أن تكون في مكان بارز يراه الداخل والخارج .

2-لابد أن تكون طريقة الإخراج جميلة وملفتة للنظر .

3-أن تحتوي اللوحة على تعريف مبسط لكل طالب .

4-أن تحتوي اللوحة على لقاء مصغر مع الطالب المثالي على مستوى المدرسة يسأل أسئلة توجيهية مقصودة .

6- استخدام المدرس الألفاظ والأمثلة والقضايا الشرعية في أسلوب التعليم .

كما لو قال في مادة النحو في بيان الفاعل : صلى زيد الظهر .

أو قال مادة الرياضيات في بيان الجمع : تصدق عمرو بأربعة دراهم ثم تصدق بعشرة فكم المجموع ؟

أو طلب النواحي البلاغية في قصيدة تدعو للجهاد أو مكارم الأخلاق .

أو جعل موضوع مادة الإملاء عبارة عن قصة مؤثرة .

تنبيه :لابد أن تكون الألفاظ والأمثلة والقضايا تخدم هدف تربوي يرى المعلم أن يغرسه في ذهن الطالب ، لأن مجرد أسلمة الأسلوب بلا فكر أو توجيه يضعف الفائدة المرجوة منه .

7- غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن الطالب .

حيث يعود المعلم الطالب دائماً على البسملة قبل البدء مع ذكر خطبة الحاجة ثم إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ، وبيان الشكر اللفظي والفعلي عند الفرح والسرور ، والتسبيح عند الاستغراب ، والتكبير عند الإعجاب ، وغيرها من الأشياء التي لابد أن تتكرر أمام الطالب دائماً حيث أنها تؤدي إلى أمور :

أ – تعويد الطالب على تلك الألفاظ .

ب- تكرارها يؤدي إلى إثارة الكوامن من أسئلة ونحوها من صدر الطالب ؛ فيسأل عن معناها وكيف يفعلها ومتى يقوم بها .

جـ-إظهار القدوة أمام الطالب ، فيرى الطالب في خطاب معلمه الألفاظ القرآنية والعبارات النبوية .

8- نقل المعلم لبعض طلابه بسيارته من و إلى المدرسة .

وهذه تعطي المعلم فرصة التأثير من جهتين :-

أ – كونه صاحب معروف على ذلك الطالب بصنيعه هذا .

ب- استغلال فترة الذهاب والإياب في إقامة برنامج دعوي مصغر مرتب .

ولكن مع حثنا على القيام بهذا العنصر إلا أنه يجب تجنب ثلاثة أمور مهمة :-

1 – تجنب سوء الظن المتعلق بالأخلاق : كما لوكان الطالب عُهِد عنه سلوك منحرف ، أو أن ماضي المعلم القديم كان قد وقع عليه شيء من التهم ، أو أن المنطقة التي تقع فيها المدرسة أو بيت الطالب عرفت بانحرافات خلقية .

2- نجنب سؤ الظن المتعلق بأمانة العمل : فلا يحسن بالمعلم توصيل الطالب إن كان يخشى من التهمة بإعطائه أسئلة أو بيعها إياها .

3- ينبغي على المعلم أن لا ينفرد بتوصيل الطالب المسافات الطويلة ، حيث يخشى على صاحب الإحسان من حبائل الشيطان ، ويتأكد هذا الأمر عندما يكون الطالب جميلاً أو صاحب سوابق أو حامت حوله شبه قديمة ، وفي هذه الحالة تركه أولى ، ولكن ينبغي أن يُعلم أن لكل حالة ظروفها الخاصة .

9-ينبغي للمعلم أن يجعل الحصة الأولى من العام الدراسي مداًّ لجسور الثقة والألفة بينه وبين الطالب

فالطالب في بداية السنة الدراسية الجديدة غالباً لا يألف المعلم ، وقد لا يحصل الود والاطمئنان إلا بعد مرحلة ليست بالقصيرة ؛ ولكن يستطيع المعلم أن يهدّ جدران الخوف والشك من نفس الطالب من خلال برنامج منظم يقوم به في الحصة الأولى . يظهر فيه الفرح والسرور بهم ، والتشرف بتدريسهم ، بحيث يحتوي هذا البرنامج على مسابقات علمية وعملية تُغَطَّى بألفاظ المدح والثناء عليهم ، وقد جُربت هذه الطريقة فكان لها مفعول يعجز القلم عن وصفه .

10-لابد أن يتطرق كل مدرس لمادته من حيث أهميتها مع التركيز على بيان حاجة الأمة لها .

ولابد من زرع الثقة في نفس الطالب من جهة قدرته على الإبداع كما أبدع السابقون .

11-تفعيل حصة النشاط الثقافي .

وهذه سوف تفرد بموضوع متكامل إن شاء الله .

12-إقامة معرض دائم في المدرسة .

حيث نستطيع من خلال هذا أن نجعل الطالب يعايش قضاياه المهمة مثل :

أ-مأساة حلت ببلد من بلاد المسلمين كحرب أو مجاعة ....

ب-عقوبة إلهية حلت ببلد ما .

ج-أخبار الجهاد والمجاهدين .

د-المخدرات والمسكرات والدخان وآثارها .

هـ-الحوادث المرورية .

و-المشاريع الدعوية .......

وينبغي مراعاة أمور مهمة قبل الشروع في المعرض حتى تتحصل لنا الفائدة المطلوبة :

1-أن يكون المعرض في الدور الأول وبالقرب من الباب الرئيسي للمدرسة ، حتى يكون مشاهد أمام الداخل والخارج .

2-حسن الترتيب من الداخل ، ولابد من تغيير شكل المكان مع كل معرض .

3-الاهتمام بالناحية الإعلامية للمعرض بداخل المدرسة بحيث تعلق لافتات في الممرات والفصول ؛ حتى يعيش الطالب جو المعرض في كافة نواحي المدرسة .

4-اختيار بعض الطلاب للمشاركة في توضيح بعض المعروضات ، أو حتى قيامهم بإعداد البعض الآخر .

5-إعداد استبيانات توزع على الطلاب بعد خروجهم من المعرض توضع فيها أسئلة تبين مدى استفادة الطلاب منه ، وماهو أبرز ماشد انتباههم بحيث تكون هذه الاستبيانات نقطة لانطلاق معارض أخرى خالية من السلبيات .

6-يفضل أن تكون الزيارة للمعرض فردية وليست جماعية ، أي فصلاً فصلاً .

13-تشجيع دعوة الطلاب للطلاب في الفصل

إن المعلم الناجح هو الذي لا يعتمد على طاقته الدعوية منفردة في الفصل ، وإنما يضيف لها الطاقات الطلابية الموجودة في الفصل بحيث تصهر تلك الطاقات وتوحد حتى تكون تلك الدعوة أكثر تأثيراً وأعظم أثراً ، والفصول غالباً لا تخلو من الشباب الصالحين المصلحين الذي لا يمانعون من التعاون مع المعلم في ذلك العمل إن لم يكونوا هم من أشد المحبين له ، والمتحمسين إليه ، وهذه الطريقة تحتوي على فوائد عديدة منها :

- تعويد الطلاب على الدعوة إلى الله .

-إثارة الحماس بين المجموعات الدعوية في الفصل .

-يستطيع المعلم من خلال هؤلاء الطلاب معرفة أحوال بقية الطلاب ، وهذا يعين المعلم على تكوين خطة صحيحة في دعوته للفصل تناسب الطلاب زماناً ومكاناً ووسيلة وأسلوباً .

وحتى يحصل الهدف من هذا العنصر فإنه لابد من التنبه للأمور التالية :

أ-أن يكون هناك توافق بين عدد الطلاب الصالحين وعدد طلاب الفصل .

ب-يراعى الاهتمام بالأولويات ، فالمجموعات السهلة المطيعة يُعتنى بها أكثر من المجموعات الصعبة .

ج-وضع خطة فصلية لكل مجموعة فالمجموعات السهلة قد يناسبها جدول لاينا سب المجموعات الصعبة .

د-اجتماع دوري بين المعلم وكل مجموعة دعوية على انفراد لمتابعة الجهود وتقويم الثمرات ومعرفة مدى ملاءمة الخطة لواقع الطلاب ، ومناقشة الظواهر الحسنة والسيئة التي طرأت على الفصل .

14-تكليف الطلاب ببحوث

والمقصود منها ربط الطالب بعمل منتقى مؤثر سواء كان ذلك الموضوع عبارة عن :

-دراسة مختصرة لظاهرة اجتماعية سلبية موجودة بين الطلاب أو ظاهرة إيجابية مفقودة بينهم .

-تلخيص كتاب أو شريط .

-نبذة عن علم من أعلام مادة المعلم ......... ونحو ذلك .

ويراعى في البحث :

أ-أن يكون فصلياًّ .

ب-أن يكون مختصراً .

ج-مناسبة البحث لعلاج مشكلة لدى الشباب .

د-وضع عناصر للبحث تسهل على الطالب البحث والدراسة ، وهذه تسهل أيضاً من بلوغ الطالب لهدفه المرسوم له .

هـ-لابد أن تناسب الجائزة شخصية وطبيعة الطالب الفائز .

15- معايشة أحوال الطالب

فيظهر المعلم الفرح والاستبشار لفرح تلميذه ، ويظهر الحزن والتأثر لحزنه مما يجعل الطالب يشعر بتوحد الشعور بينهما ، فيتعلق بذلك المعلم سمعاً وطاعة .

16-تقسيم الفصل على مجموعات

ولا أظن أحداً يخفى عليه أهمية هذا التقسيم ، فهو من جهة يشعل روح التنافس بين الطلاب ، ومن جهة ثانية يحقق هذا التقسيم أقصى درجات الاستفادة من البرنامج العام من خلال التنافس المحموم بين المجموعات الطلابية ، كما أنه يساعد على اكتشاف طاقات الطلاب العلمية التي قد لايمكن اكتشافها من غير هذا التقسيم ، وأخيراً نجد الفائدة واضحة في توزيع الطلاب المشاغبين بين المجموعات وهذا يضعف صوتهم ويقلل ضررهم .

وهذا التقسيم سيحتاج إلى ترتيب معين حتى نحصل على أقصى درجات الاستفادة ومن ذلك :

أ-مراعاة عدد المجموعات ، فتكثيرها يُصَعِّب من مهمة ضبط الفصل ، وتقليلها قد يضعف روح التنافس بين المجموعات ، كما يعتمد تقدير العدد على قدرات المدرس في ضبط المجموعات .

ب-توضع المقاعد لكل مجموعة بطريقة تنم على كون أفرادها جسدًاواحدًاكما لو كان صف المقاعد دائرياًّ أو هلالياًّ .

ج-توزيع الطلاب يبن المجموعات يجب أن يكون متساويًا كلياًّ أو تقريبياًّ على أن يشمل التقسيم أربعة أشياء :







التوقيع