في أحد الأيام .. كنت أكلم مع إحدى صديقاتي
فقالت لي.. كنت أفكر قبل قليل
فقلت لذاتي...
وش يفيد الندمـ..؟؟.................
................ إذا زاد الألمـ...!!
بعدها بأيام،، كنت أذاكر لاختبار
وحين تذكرتها
خربشت ببعض السطور والكلمات
علے اسطوانـﮧ الألمـ..
ستسجل الآهات أنيـכּ الفؤاد
وعلے أوتار المشاعر
سيعزف لحـכּ حزيـכּ
يزف الدموع مـכּ الأحداق
لتتهادے علے وجنتيכּ مبللتيـכּ
رسمت الدمعات عليهما خطوطا ومسارات
آه ماذا يمكـכּ أכּ يُحكے
وعـכּ النبضات البائسـﮧ
كيف ستصاغ الروايـﮧ
عيناכּ أدمنتا لبس النظارات الداكنـﮧ
لتخفے خلفها نظرات الألمـ..!!
واعتادت الاكتحال بالسواد
علـﮧ يخفف آثار تورمها (مـכּ شدة البكاء)
أو ما ادعت أنـﮧ (قلـﮧ سبات)
فے كل حيـכּ
تختلے بذاتها، وتتسائل
كيف السبيل للمخرج
متے تنتهے مراسم الحداد
التے سطے فيها الحزכּ
علے مملكـﮧ الأحاسيس
وتربع علے عرشها
فاستسلمت لـﮧ
لضعفها ووحدتها، وجراحها
وصارت لـﮧ،، منقادة طائعـﮧ
علق لوحـﮧ عتماء
فے برواز من اليأس المطعم بالقنوط
خط فيها عبارة
« ماذا يفيد الندمـ
إذا زاد الألـم ـ؟!»
وأجبر كل مـכּ هم تحت سلطتـﮧ
علے حفظها وترديدها فے كل حيـכּ
لتتلوها قلوبهم، كما تتردد بها شفاههم
غشے مستوطنتـﮧ بجبروتـﮧ
ليسودها الظلام
وأعلـכּ أכּ ليل توليـﮧ الحكم دائم
لا ينقضے
كيف للحكم الجائر أכּ يدومـ
ومتے ستشرق الشمس
لتمحو عتمـﮧ الليل
هاهے رسائل نداءاتے
واستغاثتے
إليكـ
يا سلطاכּ مملكـﮧ الحب
تعال إلے
لتجلو الحزכּ عنے
وأتوجك علے العرش
لتغدو دنياے، فجرا سعيدا
تترنم فيـﮧ المشاعر
بتغاريد المحبـﮧ

وحين أرسلتها لها قالت..
"همووستي،،
كتبتي أحاسيسي وحالي اللي ماقد تكلمت مع أحد به"
الأحـ٢٨ـد مـحــ١٤٣٠ـرمـ