[الأستاذة لولوه الحمدان]

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العزيزة ..أم الوله .. أسعد الله أيامك وسرك بعودة حياتك لإستقرارها ..أخيتي .. قيل أن المرء في تفكيره على 3مستويات " الأول يفكر قبل أن يتكلم ، والثاني يفكر وهو يتكلم ، والأخير يتكلم ثم يفكر " فيما لوسئلت عما حدث لك في الموقف الذي حدث بينك وزوجك من تكونين من هؤلاء الثلاثة ؟؟
ترى لو تغير الوضع وكان زوجك هو القائل بما صدر منك من تمني ، هل ستغضين الطرف عن كلامه أم ستكون لك ردة فعل ؟؟
ينبغي أن تعيدي التفكير في الموقف ثم تتعاملي معه بدرجة عالية من الوعي وإدراك خطأك ..
بعد ذلك ومن خلال عشرتك مع زوجك تلمسي الجوانب اللطيفة والجميلة بشخصيته وما هي المواقف أو الذكريات العزيزة على نفسه لتستفيدي منها للدخول من خلالها للصلح مع زوجك بادئة بـ :
1.بطريقة التواصل معه سواء اللفظي أو الحسي والبصري ،واحتواء الوضع بأن لا تمنحيه فرصة لرفضك .
2.الإعتذار الرقيق معترفة بخطأك له وكيف أنك لم تقصد ما ذكرته ولكنها زلة أنت نادمة عليها أشد الندم " وهذا من حقه عليك لأنك فعلا أخطأت "
3.حتى وإن ردك عنه كوني أكثر تحملا لأن ما صدر منك بمثابة جرح لكرامته ويتطلب الأمر منك صبرا وتحملا لردة فعله وإن كان لحظة اعتذارك .
4.لا أعلم العمر الزواجي بينكما ولكن لا يمنع هذا استمرارك في السعي لفتح الباب للحوار حتى لا تتسع الشقة بينكما ، ولا تحرصي على تدخل الغير بينكما لأن الأمر ليس جيدا... وكوني على ثقة بالله أنه حال صدقك في التواصل مع زوجك سيسهل الأمر وأكثري من الإستغفار أختي ولا تيأسي من رحمة الله ..وفقك الله وجمع بينكما على خير ..