[نوره الجمعه]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فارس الحمادا     أختي وفقك الله أناعندي وجهة نظر في الموضوع قد تكون مختلفة نوعا ما وهي أولاماهومفهوم الأختلاط يعني إذاكان فيه نساء في مستوصف أو مستشفى عام وفيه رجال ونساء هل هذاهو ال محضورالشرعي هل هذاهو اختلاط فعلا ثانيا ليش نمنع الفتاة من مزاولة العمل في الأستقبال أوغيره إذاكانت متحشمة ومتسترة وبعدين إذا شخص وقال أبغى ورقة للطبيب إما أنه مريض أوماسك يد امه أوبنته وهي مريضه هل تعتقدين انه يفكر في شي ثاني أمرآخر وهومهم جداالفتاة الآن إذاتخرجت من الجامعة أوالكلية خلَه تذهب ترزق الله لازم تُعطى أهميتها في الحياة ليش نمنعهامن العمل 000الفراغ قاتل وأنتم تدركون ذلك إذاكانت الفتاة 24ساعة في البيت نجد الفتاة إماأمام القنوات الهابطة أو الجوال أوالنت وتعلمون أكثرمشاكل الفتيات نت اللي ذكرت لكن إذاكان لدى الفتاة عمل فيه حشمة وعدم تزين تجد البنت منشغلة بعملها تحس انها مهمة في الحياة لها مكانتها في المجتمع ليس عندها وقت للقنوات ولاالنت ولاغيره مهتمةٌبشؤنهاوشؤن المجتمع 00طبعاأنالااعارض فتاوي العلماء أيضالازم ندرك أسباب مشاكل الفتيات مع المجتمع وأن ننظر بنظرة بعيده 000والله من وراءالقصد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً أخي الفاضل أبو فارس
أولاً:
وكما سبق ذكره
قد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد
وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء .
والأدلّة على ذلك ما يلي :
عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ
أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).
ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ"
رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664
وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل
وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .
وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال
أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .
وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق )
عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ .
رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .
ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات





ثانياً:


((وما خلقت الأنس والجن إلى ليعبدون ))
نحن مخلوقين للعبادة وعندما تجاهلناها أحسسنا بفراغ كبير
وحقيقة أستغرب كلام مثل هذا أن يصدر من مسلم مؤمن
ومن قال لك أخي الفاضل أن الفتاة مسموح لها أن تمتلك هاتف خلوي عام و خاص
أو جهاز نت معزول عن أعين الأهل
ومن شرع لك إحضار قنوات دعاة الكفر والتغريب وإثارة الشهوات والحث على سلخ البشر من جلودهم
وأدميتهم وإلباسهم جلود حيوانات لا هم لها سوى الفاحشة والعياذ بالله
لتتفرج عليها أختك أو أمك أو زوجتك أو بنتك
ثانياً :
ي أخي الفاضل هُناك دور لتحفيظ القرآن وتعليم التجويد
والتدريب على عمل الدعوة والمشاركة فيها
هذه من باب أولى أن تكون للفتاة خير معين لخير الدنيا والآخرة
وأن تلهى بعمل البيت إذا كانت لم تتزوج
أم إذا كانت متزوجة فلديها رسالة أخرى عليها أن تؤديها وهي تربية الأبناء والسعي لراحة الزوج
وليس هُناك من عذراً لأن نجعل الفراغ هو المبرر للخراب والدمار وضياع الأخلاق والدين
والعياذ بالله
شكراً لحضورك فقد أمتعني الحوار معك أخي الفاضل

أختك:

نــــــوره