بــ قلم الشرق الأدنى * اليوم وأنا اتجول في ساحات هذه الشبكة العجيبة ... دخلت الى ميدان اليوتيوب وبالتحديد في ساحاته التي لاتغضب الله جل جلاله .. فهو الرقيب والحسيب سبحانه وتعالى ... مادعاني للدخول حقيقة سماعي لذكرى عطرة تلاها على مسامعي أحد المشائخ على الكاسيت .. يروي فيها قصة سيدي وتاج رأسي عثمان بن عفان هذا الصحابي والذي لاأساوي أثره رضي الله عنه وقراءته للقرآن الكريم كله في ركعة واحدة ثم يسجد رحمه الله .. وماانتهى الشيخ من حديثه حتى وكأن نفسي لاتساوي ... جناح بعوضة .. استصغرتها ونعيتها الى خالقها ... وبقيت وحدي لأعانق بكاء الندم وحنين الزمن الجميل ! هنا انظر لمن يبكي على كرة قدم ومن يبكي لأجل الآخرة .. ماأجمل أن تنهمر دموعك في هذا المكان *