[القصيعة]

.
.

هيلتون والحكير تضيفان 180 غرفة فندقية للرياض
عدد الغرف الفندقية سيرتفع إلى 10612 غرفة بحلول 2014

جدة: وائل مهدي

أضافت مجموعة عبد المحسن الحكير وفنادق "هيلتون جاردن إن" 180 غرفة فندقية هذا الأسبوع بعد افتتاح فندق "هيلتون جاردن إن الرياض العليا" أول من أمس ليكون بذلك أول فندق من ضمن سلسلة هيلتون جاردن إن في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وجاءت هذه الخطوة ضمن خطة الشركتين إلى إضافة 2500 غرفة فندقية إلى القطاع الفندقي في المملكة من خلال 13 فندقاً تحمل اسم "هيلتون جاردن إن" ستتوزع على غالبية مدن المملكة، سيتم افتتاحها بالتتابع حتى حلول عام 2014.
وفندق "هيلتون جاردن إن الرياض عليا" الذي يقع وسط شارع العليا هو أول الفنادق الأربعة التي من المتوقع دخولها إلى الخدمة هذا العام في العاصمة الرياض. وستضيف هذه الفنادق الأربعة 789 غرفة إلى الرياض التي يبلغ عدد الغرف الفندقية فيها حتى شهر يونيو الماضي8300 غرفة.
وتشهد العاصمة الرياض منافسة شديدة من قبل العديد من شركات الفندقة العالمية التي تنوي إضافة 2332 غرفة إليها بحلول عام 2014 ليرتفع العدد الإجمالي للغرف بها إلى10612 غرفة.
وأظهر تقرير لشركة جونز لانج لاسال المتخصصة في الأبحاث والاستشارات العقارية أن 10% من الغرف الفندقية التي ستتم إضافتها إلى الرياض ستكون من فئة الخمس نجوم وستستحوذ فئة الأربع نجوم على 30% من المتبقي.
وذكر التقرير أن من بين الشركات المحلية المتنافسة على تطوير الفنادق في الرياض هي مجموعة الحكير و شركة الأولى للعقارات وشركة الراجحي وشركة الفنار إضافة إلى شركة رفال.
وأوضح التقرير الصادر في يونيو الماضي أن نسبة إشغال الفنادق في الرياض بلغت 74% خلال عام 2007 ولكنها انخفضت في العام الماضي 2008 واستمر الانخفاض حتى العام الجاري بسبب تداعيات الأزمة المالية.
وفي ديسمبر الماضي أعلنت مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية والتطوير توقيع اتفاقية كبرى مع شركة فنادق هيلتون العالمية تتعلق بتطوير 13 فندقاً تحمل العلامة التجارية الخاصة بـ "هيلتون جاردن إن"، تضم 2500 غرفة فندقية في كل من الرياض، الخبر، الدمام، الجبيل، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، الطائف، أبها، تبوك، حائل، بريدة، وينبع.
من ناحية أخرى قالت شركة المركز الكويتية للاستثمار في تقرير لها إن سوق الرياض استقبلت 200 ألف متر مربع من المعروض المكتبي على مدى العام الأخير. وأوضح التقرير أن تباطؤ النشاط الاقتصادي حول سوقا تعاني من نقص المعروض إلى سوق متخمة بالمعروض مضيفا أن الإيجارات تراجعت 15 % في المتوسط عن أعلى مستوياتها لكنه لم يحدد متى كانت هذه المستويات المرتفعة.
وتتوقع المركز أن يكون معروض المساحات المكتبية في جدة ثاني أكبر مدن المملكة حوالي 150 ألف متر مربع في 2009 إلى 2011. وقال التقرير إن هذا يكفي تقريبا لخدمة الطلب ومن ثم ينبئ باستقرار الإيجارات والأسعار مع احتمال حدوث زيادة متواضعة. وقال التقرير إن أسعار الإيجارات هناك تراجعت حتى 10% .
و كانت شركة الخدمات العقارية جونز لانج لاسال قالت الشهر الماضي إن الطلب على المنازل في جدة تراجع عام 2009 مما دفع الأسعار للانخفاض بما يصل إلى 10% على مدى الأشهر الستة الأخيرة لكنها قد تعاود الارتفاع قرب نهاية العام.وقال اتش.اس.بي.سي الشهر الماضي إن السعودية تحتاج إلى مليون منزل جديد بحلول عام 2014 لتلبية احتياجات النمو السكاني.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3205&id=109381

.
.