صدقت أيها الطيف المبارك إن المساومه في البنات هو واقع المجتمع ولكن لعلهم ليسوا بالكثره التي تتصورها ، بعض أولياء الأمور إذا تقدم لهم خاطب جلسوا شهوراً ليتهم يسألون عن دينه ومن هم زملاءه بل أنهم يسألون هل يملك بيت ليجلس إبنتهم فيها ويحرج عن والديه حتى ولو كان وحيد والديه وما ذا سيوفر لإبنتهم الغاليه عندهم ولو ذهبوا ليحطبوا لإبنهم وشرط عليهم إسكانها في بيت خاص لشاط غضبهم وما أدري ما فرقهم عن غيرهم ، وبعض الآباء يتحرى كما قلت الخطيب الغني إبن الغني ولو كان فاسقاً ولفتح العروض وقبولها شروطاً .