جلسنا في منتزه السحاب إلى قرابة الساعة الـ 9.30 وكنا شابين ( ضويّة ) .. والجو ممتع جداً .. بعدها عدنا إلى المكان الذي تعودنا المبيت فيه وهو منتزه دلغان .. , وكانت السماء تضرب مطر وحنّا راجعين لدلغان .. لما صار من بكرة .. وصلينا الفجر .. وعينّا خيــر .. تمشينا داخل أبها .. وجيت لأماكن كنت جيت لمها في زيارتي السابقة لأبها عام 1414هـ .. في تلك الزيارة كانت معنا ( عمتي ) - تولاها الله برحمته - .. وكنت أتذكر لحظة بلحظة ماذا كانت تقول في تلك الأماكن [ قبل 10 سنوات ] .. وماذا كانت تريد إقتناءه من السوق - في وسط أبها - .. لم أتمالك دموعي .. فهي بحق كانت شخصاً لايتكرر .. ! - والحمد لله - .. بعد أن انتهت حاجتنا من السوق قررنا الذهاب للسودة لأننا نشعر بالتقصير نحوها .. ولأننا محنّب راعين طويلة في أبها .. , ذهبنا للسودة .. وهالمرة - ولله الحمد - وفقنا بمكان أفضل من السابق بكثير .. كنت أتصل بأهلي من الجوال وقت الظهر [ الساعة الثانية تقريباً ] وكانوا يخبرونني بأنهم يتصببون عرقاً .. وكنت أخبرهم بأننا شابين ( ضو ) ولابسين ثياب شتوية .. ! + داق لطمة كالعادة - ولله الحمد - أثبت الكاتم بأنه خير رفيق في السفر والطلعات .. وأبدع في تلك النثرية .. خاصة وأن الجو كان بارد شوي والغيم ثقيل مرة .. بعد المغرب تمشينا على الخفيف في ضواحي أبها .. والحقيقة بأن أبها أصبحت مدينة كبيرة وفيها أغلب الخدمات .. وتتطور بسرعة كبيرة .. بعدها عدنا لدلغان .. لأننا قررنا المشية في صباح الغد .. [line] [align=center]بعد الفـاصل .. نكمل ماسبق [/align]