عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-04, 01:31 am   رقم المشاركة : 5
فريـــد
عضو قدير
 
الصورة الرمزية فريـــد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فريـــد غير متواجد حالياً


لما مشينا الساعة 12 مساء .. كنّا ننعس .. وصعبة إننا نواصل للمدينة .. لأنه ماحدّ الله وكذلك لأنه ( قهوتنا معنا ) <-- ارجع إلى قصة ماجد الأول وتعرف سبب طيرانه والموقف اللي صـار له

بعد مامشينا حول الـ 100 كم لقينا هكالكبري .. وقلنا : يازين النوم بعده .. فيها مساحة ممتازة .. دخلنا بالسيارة .. وفرشنا الفرش .. ( طبعاً قرينا دعاء دخول المنزل : اللهم أنزلنا منزلاً مباركاً .. )

لما قمنا نصلي الفجر .. قمنا وكأن أحد جاي وصاب علينا ماء .. ( رطوبة شديدة ) !! .. ولما سألنا بعدين عن سبب هالرطوبة المفاجأة قالوا لنا : إن مابينكم ومابين البحر إلا 15 كم .. !

صلينا و واصلنا المسير إلى مدينة المصطفى عليه الصـلاة والسلام .. واستطعنا الوصـول قبل الظهر بوقت كاف .. , وبعدما صلينا في الحرم المدني .. وسلمنا على أفضل الخلق .. وعلى صاحبيه .. وتجولنا داخل الحرم المدني معجبين بهذه التوسعة أيما إعجاب .. خرجنا لنبحث عن مطعم نتغدى فيه .. لأنه من الصعب في مثل هذا الحر - آنذاك - إخراج الكاتم من العزبة !!

وفقنا بمطعم محترم بعيد عن الحرم - ذهبنا له بالسيارة - .. , ورجعنا للحرم لأننا كنا في انتظـار لشخص زميل لكبيرنا .. ومن سكان المدينة وقد واعدنا بأن يلف بنا حول المدينة ويعرفنا على أغلب مافيها .. , ويالها من فرصة ..

كان موعده بعد صـلاة العصر .. , وكنا عدنا للحرم المدني قبل ساعة ونصف من أذان العصر .. فكانت فرصة لأخذ غفوة - لاتنسى - في رحاب الحرم المدني .. - وقد كانت - ..

بعد الصـلاة حضر رفيق رفيقنا ( رفيقنا فيما بعد ) .. وبعد السـلام وكيف الحـال توجه بنا إلى سوق الخضـار لأنه كان عازمنا على العشاء ! في طلعة في نفس اليوم .. , ولما وصلنا سوق الخضار .. الذي كان فيه سوق اللحوم .. خرجنا منه إلى لفة سريعة على المدنية .. ظلت عالقة في ذهني ..

بدأنا أول الأمر باستعراض أماكن اليهود : بني النضير - بني القينقاع ... في المدينة .. , وشاهدنا قصر كبيرهم ( كعب بن الأشرف ) والذي لايزال عامراً إلى يومنا الحاضر .. ويعد من روائع البنايات ..

بعدها ذهبنا إلى شمال المدينة حيث يقبع الجبل المعروف : جبل أحد .. وصعدنا على جبل الرماة ( الواضح في الصورة أسفل )


ورأينا مقبرة الشهداء ( شهداء أحد ) .. والغريب في الأمر أن جميع الموجودين هنـاك هم من غير السعوديين بل هم من : باكستان واندنوسيا وايران .. وكانوا يلتقطون الصور التذكارية من على جبل الرماة .. ! , أما رفيقنا .. فلم يدخر جهداً .. فحتى معركة أحد شرحها لنا على أرض الواقع وأن استدارة خالد بن الوليد بجيش المشركين - آنذاك - ليست بالشكل الذي يتخيله البعض من أنه أتى فقط من خلف جبل الرماة .. بل إنه سار من خلف جبل أحد في مسافة طويلة وأتى من خلف جبل أحد .. وهي مسافة كبيرة .. وكبيرة جداً على من شاهد جبل أحد عن قرب ..


[line]

[align=center]بعد الفاصل .. أواصل - ان شاء الله - [/align]