11-07-09, 11:40 am
|
رقم المشاركة : 1
|
|
|
|
|
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
صوتها المبحوح....
.
لطالما جذبتني أقواس السماء كل صباح ....
وعلى أنفاس إنطلاقاتها ...تنطلق معها روحي ...لتتعانق مع تلك الأسراب التي تطير ...في خاصرة السماء ...
أرقبها ....فهى تحتفي بي .......وبقدومي كل صباح ...
مع إشراقة الشمس ...التي تكسو وجهي ...حمرة من خجلها المنسكب على أعلى نقطة
من منزلنا القديم ..
أسمع تصفيق أجنحتها ...وهي تطير بزهو ...لتعلن أن الحياة.... رغم هزائمها ...مازلت تسير ...
في لحظة تأمل لتلك الجموع المبهمه... عن عالم البشر ....
.
يخترق صوت القرأن مسامعي.... من إحدى البيوت الإسمنتيةِ المصمته ..
أجهل مصدر الصوت ..ومن أين يأتي ...لكنه موجود ...وبصوت عجوز ..أرهقتها السنون ...
لتردد مع مسجلتها القديمه ...هذه الأيات الكريمه ....
لأسمعها وهي ترفع صوتها المبحوح ..بتلاوة أياتٍ من سورة الرحمان ...لتحف الرحمة على بيتها ..
وترفرف تلك الهالة هنا ....بين يدي ....
أغلق موسيقى تلك الأرواح ...التي كانت تدندن داخل رأسي ...لأنسل بروحي إلى جانب تلك العجوز ..
وأسمع صوتها الذي أفتقده ..منذ غياب جدتي ...
عَهدتُها كل صباح .....مع نفسي أن يكون حضور السادسه ...من كل يوم ...داخل صوتها ....
فهناك أجد نفسي المفقوده ..
بين نبرات تلك المرأة القديمه .....على حواف تلك الجدران المنغلقه ....
لاأدري ...
ربما كان حنينٌ قديمٌ ......لشيءٍ بعيدٍ ....أفتقده ....
بقلمي..
دمتم كما تحبون ....
|
|
 |
|
 |
|
كثيرا ما نرتبط بمشاعرنا بأشياء وأرواح جديدة ،
نستعذبها ؛ لأنها أيقظت مشاعر قديمة لا نزال نفتقدها ونفتقد جمال أيامها، فيستيقظ الحنين ونواسي فقدانها بالصوت البديل ، قد يكون لوجودها ما يحفزنا لنعيش الذكريات على أنها حاضر نحيا به..
الفاضل/ة ذات..
شكرا لقراءة مشاعرك هنا فقد كان لها مذاق طيب..
تحية تقدير..
دمت بخير...
..
.
| التوقيع |
|

|
|
|
|
|