في فوضى الحبر ...هنالك من يطمئن علي
كلهاث عربة عجوز تصعد التل
وفي صعودها لا تتنتظر قمة
بقدر ما تنتظر تهالك العجلة الخشبية
المتشظية عند حجر الأنين
وتساقط الأحمال
وجعا
وجع
أصعد تلّ الزمن
أتعبني المسير
العجلات تضج
والتعب يقدح في زندي التصبر
وطقطقة الخشب المشقق في العجلة
شيء من الضحك المعلن
وكثير من البكاء المكتوم
وحطام امنيات
لايراها أحد سوى الليل
وانا
ودفاتر اخبئها
بين طيات ما يقرأني من حروف
لم أكن أرى ذلك فيني
إلا لما عبرني طيفه مسرعا
تاركا شيء من فوضى الحبر تغرقني
(أعشق ان اطمئن عليك....فقط هذا ما أريد )
كيف عرف ان الليل لم يعد يطويني سحره
وان النهار عند ازمنتي فقد ذائقته
وأرتمى
واني مت فيني
وتركتني واقفة لكي
يقسّموا عليّ حياتي
كيف رأى في ظلمة توحدي
يقظة الألم في شظايا مايشبهني
كيف احتواه بين كفيه
كيف دخل في جلبة الموت الأبيض في صوتي
كيف لم يخرج
ومع ذاك لا أراه
بل أستشعره
كيف أيقظ طيور الحزن النائمة
على أحبال الشماته
وقصقص أجنحتها
كيف أشعرني أني لست وحيدة في الكون
وهو ليس معي
|