بالفعل سبحان مغير الاحوال
كان أحمد المطرودي ( زعيم المتعصبين المتشددين ) بصحفيي بريدة
ولكنه الآن بدء أكثر اتزاناً وثقلاً ويبدو أن ( السن له أحكام ) وعرف أن الزعيق لا يفيد في قلب الحقائق .
لازلت أتذكر بداياته الصحفية مطلع التسعينات الميلادية
ولا زلت أتذكر جيداً ( حربه الخاسرة ) والتي أستمرت سنوات لأقناع القراء بأن الرايد يفوق التعاون شعبية وان أمتلاء مدرجات التعاون يعود لكون الجماهير المحايدة التي تحضر من خارج بريدة تجلس بمدرجات التعاون خخخخخخخخ .
أتذكر جيداً ( التوبيخ ) الذي تلقاه المطرودي من شرفيين بارزين في الرايد من الابتعاد عن الحديث عن الجماهيرية التعاونية لأنه بهذه الطريقة ( يؤكد شعبية التعاون الجارفة ) من حيث لا يدري .
أحمد المطرودي أرجو ان تظل متزناً أكثر من ذلك وان تحاول تطبيق المقالة الشاملة بعيداً عن الدوران ( في العلبة المفرغة عن الجماهيرية الرايدية الزائفة ) والتي أصبحت من النادر جداً أن تخلوا مقالة دون الحديث عن الجماهير وكاني بحالك تحاول تعويض الشرفيين الرايديين أخطأء الماضي .