عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-09, 05:53 am   رقم المشاركة : 6
مجدولين
عضو مميز
 
الصورة الرمزية مجدولين






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجدولين غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة لسعة شقاوه 
  

|ياقلب بلشت بك وين أوديك|
|شيبتني ياقلب من صغر سني|
|أعطيك غيري لأجل مايحتفظ فيك|
| وترجع تقول اللي خذاني طعني |


[align=center]طيب شسوي بك .. ؟.. وهذي امانيك
[/align]

(0)
ولماذا في ترتيبنا المرقم لا نضع صفر ومن ثم تأتي خلفه باقي الأرقام هل لأنه لايحمل قيمة أو لأنه الرقم الوحيد حين يأتي عن الشمال يكون محاطا بعدم القيمة


[align=center]
آآآآآآآخ من الصفر ... يمثل منعطف هام في حياتنا
فإن اعُتمد في اليسار فلايزال خاليا من القيمة الفعليه
عندها يفضل بقاءه شاغراً حتى وإن بقي خالياً أبد الآبدين
أما أذا اتخذ المسار الأيمن يصبح للصفر قيمة يحمل كرم وشيم

والحديث عن الصفر ذا شجون يحمل بين طياته الكثير من الفنون
لسعة ... جعلك الله صفراً موجباً (اللي على اليمين) هو الأهم .. وهذا هو المهم

[/align]

(2)
أين الواحد إذاً هو في الطريق إلى الست ثنتين كي يهرب من الزوجة الأولى , يأتي متلهفاً للأخرى مشتاقاً لحضن جديد ودم جديد , يكشف سوئته هناك يضحك يلعب , ويرجع للأولى
حمش ,قوي مع قليل من الشبع,

[align=center]
هكذا هو أناني يتعامل مع واحد بمنتهى الغرور والانانيه متناسيا وقفاته معه
ومندفعا نحو اثنين لاعتقاده انه بحاجه الى ان يرى نفسه بعد جهد مع واحد

[/align]



(3)
هناك من يزعم بأن الله ثالث ثلاثة , يا إلهي كم هم أغبياء , ويدعون بأن منهم أتقياء أنقياء يتوسلون للرب بأن يحفظهم, ولكنهم يقعون في كل مرة في الخطيئة ,


بالفعل هم أغبياء لأن العقل لا يقبل فكرة الثالوث فلا نتوقع منهم النقاء
أخزاهم الله

(4)
تمشي بينهم مسعورة , شبقة,, تفوح رائحة عطرها على بعد ثلاثة أمتار , يركض خلفها , تقف, ويقف معها , تنظر إليه ولسان حالها يقول: إذهب لست أنت المعني , المعني رجل يشم هذه الرائحة ويعرض عني ,فـ تودعه ,


مسكينه هي تريد أن تنتقم لنفسها فبعد أن علمها الغوايه خانها ... وبالفعل نجحت بكونها زيرة للرجال ولكن خسرت دنياها وآخرتها


(5)
واحد ,اثنان ,ثلاثة, أربعة,
خمسة, حقاً هي خمسةٌ كاملة , خمساً من السنين قضيتها معه , لم أشعر بها إلا عند رحيلة وبكائي عليه, أجل أحبه ومالذي يضيرني إن اعترفت , ومالذي يجعل دمعتي , تتحجر عند قبرة إلا أنه مات , صائماً , فـ ليرحمك الله ,


هكذا نحن البشر لا نحس بروعة الأيام التي قضينها معهم .. ولا بطعم تللك اللحظات ولا بقيمتهم الا بعد فقدهم !!
فنظل نتجرع تلك الغصه التي فضلت السكنى في وسط الحلق..
غفر الله له ورحمه رحمة واسعة من عنده
رباه صبر لسعة والطف بها وأعن قلبها لتحمل الألم رحيله ؟؟

(6)
أضع طلاء الأظافر من ماركتي التي أحبها , فتنهرني أمي : أتلفت أناملك بهذا الطلاء,
لكني أدمنتة حد التكسر كُسر أحد أضافري ككسر أحد خواطري حين أفتقده فأطلي عيني بـ اللامبالاة ,
هل علمتِ يا أماه لم أطلي أظافري بذلك السائل الثخين,


ليتها تعلم ربما لم تعد تنهرك !!

(7)
أن تعشق امرأةٌ بدوية أديباً شامياً هنا الأمر طبيعي , لكن أن يعشق ذاك الأديب تلك المرأه , ببدويتها , ويشعل سيجارته , ولعاً بها ويكتب حروفاً تساوي قيمةً أدبية , عندهم في عينيها , هنا يبدو الأمر غير طبيعياً ,


حين يخفق وينبض القلب فلا يمكن السيطرة عليه أو الوقوف عند حدوده
فأنوثتها البدويه تشبه سيجارته كثيرا
كلما أحرقها ... احترق بها
وكأني بلسان حالها يردد :
"أحبه ويحبني وتحب ناقته بعيري""
ثمانية, تسعة , عشرة تراجيديا لإنثى نامت عن أعين الجبناء , نئت بنفسهـا كي تعود لنفسها محملة بمشاعر جديدة وقلب جديد ودماء جديدة ,


لسعه.... تراجيديات رائعة...
كلمات متمردة...
نهم شديد يعتريني هنا
أني أقرأ ولكني لم أشبع
وسأنتظر نهاية حرفك..
سلام لروحك...






التوقيع

.
أستغفر الله العَلي العظيم
رد مع اقتباس