في لحظة فرح تنتحر الابتسامه
تموت الأحلام على مقصلة الواقع
خلف الغيمة يسكن الظلام
تولد الخفافيش في اعشاش الحمام ..
تحمل الأماني وترحل بها بسلام
.
.
يختفي النور ..
يصبح الضل اكبر .. واكبر
تصبح الحقيقة اصغر .. واصغر
ابتلع الصوت نفساً لايدرك مابقي من نبضات قلبي
يسعفني الحب لأعيش مزيداً من الألم
مبعثر داخلي كالمكان ..
بل اسوأ من كل ماكان
.
.
النسيان ..
يكاد ينسى ان لي به حاجة
والذكرى ..
داخلي تبقى خندق للفرح
نداء للغيمة ..
افسحي طريقاً إلى الظلام