إليكم نصيحتي أخوتي وأخواتي
يسأل الله كل منا في كل وقت وحين الثبات على الحق واتباع ماجاء به الدين وأن يقيه الله شر الفتن
نعم فالفتنة والله عظيمة خطيره وخطيرة جداً ومن أشد الفتن أن ينساق العبد وفق خطى الشيطان وبما يوافق هوى نفسه نسأل الله العافية
وسوف أعرض لكم أمراً لا أعتقد بأنني سأتهم بعده بالسذاجة ولا بالدفاع عن تركي الحمد وأمثاله والأمر الذي أعرضه حول مالو سؤل تركي الحمد سؤال خاص محدد يتضمن عن علاقته بربه سبحانه هل هو مطمئن على نفسه برضى ربه ومستعد لسؤال منكر ونكير ومن ثمَّ الوقوف بعد ذلك للحساب وقبله الصراط ... الخ
لقال تركي وغيره سواءً صرحوا بالجواب أو أسروا به بأنهم يعيشون القلق في دنياهم بسبب خوفهم على أخراهم ... ولكنهم وجدوا أنفسهم أعلام بعدما كانوا نكرات ووجدوا المغريات من مناصب وأموال ووو... بعد ما كانوا شتات يهربون من اشباح الفقر ... كما وجدو من يشجعهم ويحميهم فقادهم التشجيع والتأييد على أقتراف المنكر والمجاهرة به ...... أشياء كثيرة قد لايتسع الوقت لذكره ولكنه حديث النفس الذي شاء الله أن يجعل من القلم سبيل للتعبير عنه
في الختام بسبب ماذكرته من مغريات شجعت تركي وغيره على قول الزور وفعل المنكر جعلت الواحد منهم أسير شهوته أسير هوى نفسه أسير شيطانه نسأل الله لنا ولهم التوبة الصادقة وأن يعيدهم الى جادة الصواب قبل أن ينقطع النفس ويجف اللسان بعدها لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطان
لذا أخوتي وأخواتي أحذر نفسي والجميع من الشماته بهم ولنجهد بالدعاء لأنفسنا بالثبات على الحق وأن يهدي الله ضال المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه