انطلق يا قلمي وسطر أحرفاَ على صفحات الكتاب....
لملم بحبوك شتات بوحي القابع بداخلي بكل وجلِ
وارتياب...
لا تزال حائراَ .. متردداَ بين بوحِ وصمتِ وانسحاب...
أرجوك يا قلم ... فإن الصمت يحرقني ويذيقني مرارة
العذاب....
كـــــــــفــــى...يا صمـــت...!!
رويداَ .. رويداَ ..بـي أيها الصمت الدفين ....
لا يزال لسان قلمي أخرس طوال تلك السنين...
لا يزال يأبى البوح .. صارماَ .. مقطب الجبين ...
رويداَ .. رويداَ .. يا صمــت فإنــي لدي
(( قلمـــــي )).. سجيــــــــن..........