إن كان لي ذكرى فهي جنوب مسقط رأسك حيث تكرار الزيارة للقرية في طفولتي ... لا أستطيع أن أذكر إلا ذاك البئر الضخم في مزرعة الصعب حيث كان والدي يمسك بيدي رحمه الله ويشرح لي معاناته في طي الحصا عندما كان يلقّب ( الستاد) الأستاذ حيث قال عملت هذا البئر وغيره الكثير في مدينة بريدة وقراها بيدي كرئيس للمجموعة بمسمى ( الأستاد) أو الستاد حيث يتم تقطيع الحجارة وطيها على البئر في عمل يحتاج إلى الجهد الكبيرمع مجموعته من رجال بريدةحيث عمل بتأمين المياه عصب الحياة في ريعان شبابه ومد يد العون في نهضة الوطن ....
مشاركتي صورة للمسجد المذكور في مقالك أعلاه .... هنا
المواطن الذي يقطر عرقه ويمتزج بالأرض كأحد النماذج لتلك القرية المعطاء ..... هنا
