اهلا بك اخي الكريم...
لم تحدد لنا عمرك حتى يمكننا الحكم على شخصيتك..
لأنه لكل مرحلة عمرية خصائص معينة.. يمكن من خلالها ارشاد الشخص لكيفية الحل المناسب
لكن على الاجمال، ثق أن ماتقدمه لأمك وابيك لايعادل نقطة في بحر تربيتهم لك منذ كنت صغيرا
فإن كنت تعبت من مشاويرهم.. فقد أتعبتهم في مشاوير كثيرة في المستشفيات وتأمين احتياجاتك وكانا يفعلان ذلك بكل حب وود، بل يستمتعون بأنهم يفعلون ذلك
وحتى مسألةت الانفاق، فإنفاقهم عليك كان هو الأول، وردك الآن هو من باب رد الدين..
ثق أبني الكريم أن البر بالوالدين وخدمتهما وقضاء حوائجهما من أعظم الأعمال عند الله عز وجل، وفيها خير في الدنيا والآخرة، وماتفعله معهما وإن كان يتعبك فإنه يجلب لك المهم هو رضاء الله عز وجل، وليس أجمل من دعوة الأب أو الأم لابنها ..
استشعر بحب ورضا ماتقدمه لهما...
وتواصل معهما تواصلا إيجابيا.. بأن تبين لهما بحب وخضوع أنك سعيد بخدمتهما .. لكنك فقط تريد تنظيم الأمر فيما لايتسبب في إرهاقك وإتعابك
أسأل الله لك التوفيق والصلاح.. وأن يمن عليك برضاه عليه بعد رضا والديك عليك..