[align=justify]جلست جنب أم درمان وبجنبها البشير زعلان
قالت لها ياحاجه ليه الأخ عمر زعلان ،
قالت ياوليدي رجعوه من المدرسه ومارضوا يسجلونه،،يبغون 200جنيه رسوم ،، وراتبه يالله يكفي هذه العشّه ، وهذه العيشه، وابوه مريض،ومش قادر يوديه مستشفى ،
قلت طيب دامه رائيس ليه مايقدم طلب بزيادة راتب ، قالت قلت ليه ،رفض و قال عمله مايستحق زياده في راتبه ، ومن يومها وهو على هذه الحاله، غير أنه داير زواجه ،وماحيلته اللظى،،
أنقهر مجرد أنسان،،وقال لماذا الفقر دائما يقف في وجوه الناس ،،،،ويقابلهم بالتعاسه،،
والله يديم الأمانه
[/align]