عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-09, 03:19 am   رقم المشاركة : 24
الـــفـــ@ــــد
أبو محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الـــفـــ@ــــد غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرارة جليد 
   [align=center]


[frame="11 98"]أَهْلاً بِكَ عُمُّو
تَرْحِيبُكَ مُزْدَانٌ بِالمِسْكِ
وَ اعْذُرْنِي سَأَخْتَلِفُ مَعَكَ كَثِيرَاً / كَثِيرَاً فِي هَذَا الطَّرْح
فَمَذْهَبُكَ فِي الحَدِيثِ عَنِ السُّعُودِيَّة [ اسْتِفْزَازِي ]
فَلْتَحْتَمِلْ غَضَبِي ^_^
بِكُلِّ صِدْقٍ
عُنُوسَة بِكُلِّ فَخَر / بِكُلِّ شَرَفٍ
عَلَى أَنْ أَقْبَلَ أَنْ أَعِيشَ أَوْ أَتَعَايَشَ مَعَ عَقْلِيَّاتٍ تَرَى المَرْأَة السُّعُودِيَّة لا شَيء
أَقْبَلُ بِعُنُوسَتِي بِكُلِّ تَبَاهِي
عَلَى أَنْ أَبِيعَ كَرَامَتِي لِرَجُلٍ لا يُقَدِّرُنِي
عَلَى أَنْ أُدَنِّسَ كِبْرِيَائِي مَعَ فِكْرٍ يَرَانِي بِدُونِيَّة
مَا أَجْمَل عُنُوسَتِي
عَلَى أَنْ أَمْنَحُنِي لِرَجُلٍ يَرَانِي مِنْ مِنْظَارِ الجَسَدِ فَقَطْ
وَ كَأَنَّ المَرْأَة كَيَان لِتَفْرِيغِ الشَّهَوَاتِ لا أَكْثَر
لا أَعْلَمُ لِمَ هَذَا الشَّاب السُّعُودِي رُغْمَ عُيُوبِهِ وَ مَسَاوِئِهِ اللا تَنْتَهِي
مَا زَالَ يَقْبَعُ فِي بُرُوجٍ عَاجِيَّة وَ يَرْمُقُ ابْنَةَ بَلَدِهِ بِاحْتِقَارٍ فَاضِحٍ
وَ الله أَنَّ المَرْأَة السُّعُودِيَّة لَهِيَ خَيْرُ مِثَال للتَّضْحِيَّة / للطُّهْرِ
إِلا أَنَّ عُيُونَ السُّعُودِي التِّي لا تَرَى بِبُؤْبُوهَا الصَّغِير سِوَى تُرُّهَاتٍ جَسَدِيَّة قَدْ تَخْتَفِي يَوْمَاً مَا زَالَتْ عَنْ جَمَالِ ابْنَةِ بَلَدِهِ مَعْمِيَّة
وَ الله إِنَّ مِثْلَ هَذَا الفِكْر لَهُوَ يُمَثِّلُ الظَّلام بِعَيْنِهِ
لَمْ أَرَ فِكْرَاً فِي حَيَاتِي يَتَحَدَّثُ عَنْ ابْنَةِ بَلَدِه كَهَذَا سِوَى هُنَا
لِذَا أَجِدُ أَنَّ المَرْأة السُّعُودِيَّة مَعَهَا كُلّ الحَقِّ أَنْ تَبِيعَه بِأَبْخَسِ الأَثْمَان لا أَنْ تَشْتَرِيه
أَنْ تَرْفُضَه لا أَنْ تَقْبَلَهُ
وَ العَاقِبَةُ لَهَا بِأَحَدِ الحُسْنَيَيْن
عُنَوسَة تَنْأَى بِهَا بَعِيدَاً عَنْ تَقْدِيمِ التَّنَازُلاتِ
أَوْ رَجُلٌ يُقَدِّرُهَا حَقَّ قَدْرِهَا
*
*
*
إِنَّ المَرْأَةَ السُّعُودِيَّة فِي عُزُوفِهَا عَنِ الزَّوَاجِ قَدْ تَكُونُ مَعْذُورَة
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنِ الأُمُورِ المَالِيَّة
وَ لَكِنْ لِنَفْرِضَ جَدَلاً أَنَّ امْرَأة عَلَى مُسْتَوَى عَالٍ جِدَّاً مِنَ العِلْمِ وَ المَعْرِفَة قَدْ أَفْنَتْ عُمَرَهَا فِي سَبِيلِ تَحْصِيلِهَا الثَّقَافِي
تَقَدَّمَ لِخِطْبَتِهَا شَخْص مُتَوَاضِع لا يَحْمِلُ سِوَى شَهَادَة سَادِس ابْتِدَائِي
ألا يَحُقّ لَهَا أَنْ تَرْفُضَ فِي هَذِهِ الحَالَة .؟!
أَوَ لَيْسَتْ مَعْذُورَة إِنْ هِيَ رَفَضَتْ ؟!
[ يَعْنِي تصوم تصوم وتفطر على بصلة ]
و هَذِهِ إِنْسَانَة أُخْرَى
مُكَافِحَة / مُنَاضِلَة / مُثَقَّفَة
قَدْ رَسَمَتْ فَارِسَ أَحْلامِهَا رَجُلاً يَتَحَمَّلُ عَنْهَا المَسْئُولِيَّة وَ يُعْلِيهَا
وَ أَخِيرَاً يَأْتِيهَا شَخْص [ عَاطِل عَنِ العَمَلِ ]
ألا يَحُقُّ لَهَا أَنْ تَرْفُضَ ؟!
أَوَ لَيْسَتْ مَعْذُورَة إِنْ رَفَضَتْ ؟!
وَ هَذِهِ أُخْرَى جَمِيلَة / مُدَلَّلَة / مُرَفَّهَة
وُلِدَتْ وَ فِي فَمِهَا مِلْعَقَة مِنْ عَسْجَدٍ
ثُمَّ يَأْتِيهَا شَخْص يَرْغَبُ فِي إِسْكَانِهَا فِي شِقَّة فَوْقَ السُّطُوحِ
أَلا يَحُقُّ لَهَا أَنْ تَرْفُضَ ؟!
أَوَ لَيْسَتْ مَعْذُورَة إِنْ هِيَ رَفَضَتْ ؟!
وَ هَذِه ِ مُوَظَّفَة نَاجِحَة
يَافِعَة / طَمُوحَة
يَتَقَدَّمُ لِخِطْبَتِهَا طَمَّاع
عَيْنَاه قَدِ ارْتَسَمَ بِهَا عَلامَة [ دُولار ]
أَلا يَحُقُّ لَهَا أَنْ تَرْفُضَ ؟!
أَوَ لَيْسَ مَعَهَا الحَقّ إِنْ هِيَ رَفَضَت ؟!
*
*
*
مَبْدَأُ التَّكَافُؤ أَحَد أَسَاسِيَّات إنْجَاح الزَّوَاج
فَلْيَتَقَدَّم الشَّاب إِلَى مَنْ تُنَاسِبُهُ
وَ مَنْ لَمْ يَمْلُكُ
فَلْيَصُمْ .. أَوْ لِيَتَّجِه لأَقْرَب سَفَارَة لمُبَاشَرَةِ إِجْرَاءَات الزَّوَاجِ بِأَجْنَبِيَّة
وَ َنَحْنُ بِاسْمِ النِّسَاء الـ/ نَتَمَتَّعُ بِالكِبْرِيَاء
نَقُولُ لَكَ أَيُّهَا الشَّاب .. لا مَحَلَّ لَكَ مِنْ إِعْرَابِ قُلُوبِنَا
وَ لْتَتَفَضَّل لِتَهْنَأ مَعَ يَعْبَثُ [ وَعْيُكَ وَ لا وَعْيُكَ ] فِي ذِكْرِهَا
آَنَاء الليْل وَ أَطْرَاف النَّهَار
فَنَحْنُ مِنْكَ بَرَاء ؟!
[/align]

[/frame]لا فض فوك
حييت من قلم صادق ذهبي
كلمات تكتب بماء الذهب
تحيتي واعجابي وتقديري بقلمك وبشخصك الكريم
جزاك الله خير على ما تخطه يمينك






التوقيع

سامحت كل من جرحني وبحته......... الله يبيحه .. ما أبي منه تبرير !
واللي معه قصّرت و إلا جرحته........ ياليت يسامحنيْ على كل تقصير !