عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-09, 07:20 pm   رقم المشاركة : 1
النادي الأدبي
المتحدث الرسمي لنادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية النادي الأدبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النادي الأدبي غير متواجد حالياً
[تغطية] أمسية قصصية للقاصين عبدالحليم البراك وإبراهيم الدغيري


* * *

في أمسية قصصية بأدبي القصيم :
هجوم على القصص القصيرة وصل إلى حدّ تحريمهما


كتب: عبدالله الجاسر | شهدت قاعة المحاضرات في نادي القصيم الأدبي يوم الثلاثاء 6/8/1430 أمسية قصصية نظمتها جماعة السرد بالنادي وكان فارساها القاصين عبدالحليم البراك وإبراهيم الدغيري وأدارها عضو الجماعة الأستاذ عقيل الفهيدي، و وقد افتتح القاص الأستاذ عبدالحليم البراك باكورة قصص الأمسية بنص حواري، ثم قرأ جزءا من نص روائي طويل، وختم سرده بنص قصصي حمل عنوان ( امرأة من الشمس ) ، ثم ألقى القاص الأستاذ إبراهيم الدغيري قصصه مبتدئاً بقصة ( خبر الروائي حسن بعد شهرته ) تلتها (الوسيم ) فـ (أختي) وختمها بمجموعة قصص قصيرة جداً (اعتراف، انتظار، وعظ، طائرة، الوزير) .
بعد ذلك أتيحت الفرصة لمداخلات الحضور، حيت بين الدكتور حمد السويلم رؤيته لقصص القاصين وكيف أنهما تعبران عن أزمة الإنسان المعاصر في ظل غياب الرؤية الواضحة والمبهمة، وأشار إلى أن لغة الحوار قد تجلت بشكل كبير، مشيراً إلى أن الدرامية قد وضحت في البناء القصصي بينما اختفى عنصر الحدث. ولم يعب الدكتور السويلم نهجهما لاتباعهما مدارس مختلفة لها حضورها النقدي، وقد دعا القاصين إلى تقديم إنتاجهما للنادي لطباعته. بعد ذلك أشعل الدكتور عبدالحليم العبدالطيف عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم أجواء الأمسية حين وجه نقداً حاداً لفارسيها القاصين، وذلك بشكل ضمني عندما تحدث بلغة العموم في إشارة لهما مبيناً مدى التعقيد اللفظي والمعنوي وقتامة الرؤية والتقصد للهلامية، عازياً ذلك إلى البعد عن كتب التراث واتباع المنهج الوافد في كتابة القصة، ومهاجماً المدارس الحديثة التي يتبعها كثير من أبناء جيل هذا العصر الذي وصفهم بالمفتقدين للذائقة السليمة ومهووسي الإغراب!!. كما أنه عدّ القصة القصيرة التي لا تحكي واقعاً حقيقياً شكلاً من أشكال الكذب المحرّم الذي يجب أن يبتعد عنه القاصّان وسائر كتّاب القصة. مؤكّدا أن الشكل القصصي الذي يجب أن يحتذى هو القصة القرآنية.
وقد أثارت هذه المداخلة الأستاذ عبدالحليم البراك حين دخل في نقاش مع الدكتور العبداللطيف حيث حاول أن يرد ماقاله العبداللطيف موضحاً أن اللون القصصي ليس لوناً شرعياً مبيناً أن الكذب والصدق لايجب تطبيقهما على الإبداع القصصي، ولايمكن للقاص أن يفتش عن قصص الآخرين في المحاكم كي يصبح إنتاجه صادقاً وواقعياً، ويبين أن المتلقي يدرك أن مايقوله القاص ليس حادثاً قد وقع وبالتالي تنتفي تهمة الكذب في كتابة القصة، ورد البراك على التهمة التي وجهها العبدالطيف في مسألة الغموض والإيهام مبيناً أن ماتراه غامضاً قد يراه غيركَ واضحاً، وطالب أن يتاح للجيل الجديد أن يعبر عما يكتبه ويبدي رؤيته بعيداً عن التهميش والاتهام والتضييق كما دعا إلى سعة الأفق وفهم الواقع ومجرياته. لكن الدكتور العبداللطيف عاد للتعليق مرة أخرى محاولاً تأكيد وجهة نظره، وهو ما جعل بعض الحضور يناقشونه في رأيه. بعد ذلك اختتم مدير الأمسية وقائعها شاكراً للضيوف استجابتهم وللحضور تشريفهم. الجدير بالذكر أن هذه الأمسية تأتي ضمن موسم النشاط الثقافي الصيفي الذي بدأ في النادي قبل أسابيع .






* * *






التوقيع


نادي القصيم الأدبي
www.adabi-qassim.com
__________________
البريد الإلكتروني


فيسبوك


تويتر


يوتيوب





رد مع اقتباس