عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-09, 08:38 pm   رقم المشاركة : 19
صهيل الأقلام
عضو مميز
 
الصورة الرمزية صهيل الأقلام






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صهيل الأقلام غير متواجد حالياً
وفي الصدرٍ حزَّازٌ من الوجدٍ حامزُ !!




-كنتُ أعلم يقيناً أن العقول السطحية سوف تتركز انظارها على جزئيات معينة ، ولا تقرأ

النص بعمومه قراءة جيدة وشاملة ومتأنية ، وتفهم المراد منه والمقصد ، مع أن النص غايته تكمن في الأسئلة المطروحة في نهايته ، و من تأمله

وجده مليئ بالإعتذرات والإحترازات ، والتنبيهات -حتى لا يُفهم منه غير المراد - وهو الإعجاب الصادق- !! ، فعلاما نترك المضمون والجوهر دائماً
ونُغرق أنفسنا في الجزئيات البسطية التي لا تقدم ولا تأخر ..

وقبل أن أرد على التعليقات هنا أردتُ توضيح بعض الأمور وهي :

أن الرسالة التي اقتبست منها والتي ترك بعض الاعضاء هنا النص بأكمله ، وأخذ يحللها-حتى ظننتُ للوهلة الأولى بعد قراءة كلامه أن المحقق كونان سيخرج لي من زاوية الشاشة ، بعدسته المكبرة
ويبدأ بتتبع الآثار التي أقتبست منها رسالتي ويتقصاها ، حتى يصل إلى المرسل !!-
وقام يرغد ويزبد -كأنني فضحتُ مسلماً على الملأ بعد أن ستره الله وجردتُ معايبه- ، وحتى نحى الموضوع بأكمله بالنسبة للبعض- وأصبح سؤالاً مجرداً على مضمون الرسالة : ما رأيك بهذه الرسالة ، وما رأيك بمرسلها ؟؟؟؟؟

هذه الرسالة قبل ان اقتبسها أرسلت للمرسل رسالة لإستئذنه بالإقتباس من رسالته
لأنني اردتُ أن أكتب عن ذات الموضوع من مدة ..

وأيضاً هذه الرسالة سبق وأن قلت أنني إخترتها بعناية من بين رسائلي لأنها توحي
بما كتبت عنه ، بل وتشم منها رائحة الصدق قبل أن تفتحها ، وليس ذلك مدافعة
بقدر ما هو حقيقة ، فعندي من الرسائل ما هو أشد من هذه العبارات ، واوضح
في المقصود ، وأقربُ إلى الريبة ، بل عباراتٌ أوضح دلالة على ما نعرفه نحن !!


وأيضا قلتُ قبل الإقتباس :

اقتباس:
تأتيك هذه الرسالة مثلاً



ثم قلتُ بعد هذه العبارة :

اقتباس:
(وقد اخترتها من بين الرسايل بعناية لأنها ستوصل المقصد والمراد ) :




ومن التنبيهات والمحترزات التي ذكرتها لئلا ينحى الموضوع ما نحى عند بعض الأعضاء :

اقتباس:
ولا أقصد من خلاله أحداً بعينه ، فلا تزوغ الأبصار وتستعرُ الظنون



ثم قلتُ بعدها :

اقتباس:
وما يهمني هو الإجابة على الأسئلة الأخيرة ، فلا تلتفت لما قبله إن لم يكن له حظٌ من رضاك !؟



والبعض أشغل نفسه وغيره بهذه الرسالة وأقحم نفسه في مهاترات لا تنتهي وترك الأسئلة المطلوب منه الإجابة عليها
من الموضوع ، وليس مطلوباً منه بتاتاً أن يعلق على الرسالة !!!!!!


وأنا غايةُ موضوعي والذي من أجله كتبتُ ما كتبتُ هو : الإعجاب الصادق !!
الذي لا تشوبه الشوائب ، وكان من بين الأسئلة التي طرحتها في نهاية الموضوع
ماهو أشبه بالإستفتاء لواقع الإعجاب في مجتمعنا البدوي ، والمتدين ..

بل إن كنتُ أهدف إلى ما هو أبعد من ذلك ، ومن تلكم الأهداف هو شمولها حتى المتدينين ، والمشائخ
وطلبة العلم والعلماء ..!!

فتأتي احياناً لشيخٍ أو داعية معروف ، وله مجهودات وأعمال ظاهرة لها أثرها ،
أو تستحسن منه عملاً رأيته عمله ، فتقول له عن عمله ذاك ، وأنك اُعجبت به ،
فينفر عليك نفور الأسد فيعبس ويبسر ، ويقول : لا شيخ أستغفر الله ، نسأل الله
السلامة والعفو والعافية ،
وربما أن يريدُ بتلك وجه الله والدار الآخرة ؟!
مع أن اصل العجب موجودٌ شرعاً .. ففي الحديث
القدسي أن ربك يعجب من شابٍ ليست له صبوة ، ويعجب من راعي غنم على شظية
جبل يؤذن بالصلاة .........الخ
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم شرح أمر العجب بأبسط عبارة ، فلا يبحث
الإنسان عن العجب ، ولا يجعله غايته ، فذاك مزلقه ومسقطه ، لكن إذا أبدوا الناس
له عجباً بما يعمل فذاك من فضل الله ورحمته ، وممن عُجلت له طيباته في الحياة الدنيا
( قل بفضل الله ورحمته ، فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون ) ..


ولي عودة بإذن الله للرد على من علق مشكوراً ..........

.
.
.
.






التوقيع

- ويك !! :
.
.
.

كأنْ لم يكنْ بين الحجونِ إلى الصفا ...

... أنيسٌ، ولم يسمرْ بمكةَ سامرُ !!.
رد مع اقتباس