وهذه فتاة اخرى :
* قديما أقبل بتحفظ.. تقول فتاة مجربة: كنت قديماً أقبل الإضافات بتحفظ لكن الغالب أن تكون فتاة لا أحب التواصل معها، أو شابا عابثا، وهذا يدخلني في متاهات كثيرة.. ولذلك صرت لا أقبل بتاتاً.
* لا أريد أن يدخل الشيطان علي من أي منفذ.. تقول الأخت غلا: أنا لا أقبل أي إضافة مهما كانت.. فأول ما أجد الإضافة أرفضها من دون تفكير لأني لا أريد أن يدخل الشيطان علي من أي منفذ.. فلو جلست أفكر ربما يوسوس لي الشيطان فأقبله.. وأنا لا أريد أن أدخل في متاهات.. فإذا كانت صديقة تعرفني.. تستطيع إخباري فتعطيني إيميلها فليس هناك داعِ للإضافات المجهولة.
إضافة الرجال
* أقبل من باب الفضول.. هذه فتاة تم التحدث معها تقول: في بداية استخدامي للإنترنت - قبل 6 سنوات تقريباً - كنت أقبل من باب الفضول فقط ورغبة في استكشاف ذلك العالم، وكان الاسم المستعار يعطينا مساحات رحبة من التخفي، لكن فور انطفاء وهج التجربة توقفت عن ذلك.
* ولد أم بنت؟! تقول الأخت مي: في يوم من الأيام تعرفت أختي على واحدة عن طريق النت وكنا وقتها أصحاب خبرة قليلة بالماسنجر.. وبدأنا بالحديث معها وتعرفنا عليها أكثر وأكثر.. وأضفناها في محادثة جماعية مع قريبة لنا وزادت العلاقة.. وفي يوم من الأيام أرسلت لنا رقم جوالها.
ولما اتصلت بها قريبتنا اكتشفنا أنها ولد ولم تكن بنــــــــــــــــــتا!!
والحمد لله لم يتصل بنا مرة أخرى.. بعدها لم نثق بأن كل من قال إنه بنت يكون بنتا ولا كل من قال إنه ولد فهو ولد.. فعليك أن لا تثقي بأشخاص مجهولين عبر الإنترنت أو الماسنجر.
كيف تتعاملين مع الماسنجر؟!
أختي الغالية:
1ـ تجنبي الإضافات المجهولة.. وإن كنت لابد من قبولها بسبب ظروف معينة.. فمباشرة عندما تتأكدين بأنه شخص عابث قومي بحذفه مباشرة مع حظره.
2ـ احذري أخيتي من الحديث مع الشباب في الماسنجر.. من باب أنه لا يعرفك ولا يعرف من أنتِ..
وإليكِ هذه الفتاوى:
* أسأل بارك الله فيكم عن حكم الحديث على الإنترنت بالكتابة (الشات chat) مع الفتياتمع أن الحديث في حدود الأدب والأخلاق؟
نص الجواب:
من الواجب على المسلم أنيسد الذرائع، فالأولى البعد عن المحادثة مع الفتيات فإن للشيطان مداخل وطرقا معروفةبالتدرج في ذلك، فقد يجعل الشاب يبدأ بداية مؤدبة ثم يتطور الأمر إلى أن يقع فيمالا تحمد عقباه، وهناك نماذج من الواقع كثيرة كانت بدايتهم بأن يلعب الشيطان عليهمبتلك المزاعم حتى يتطور أمرهم إلى الفساد. والأولى لك أن تقتصر على الحديث معالشباب في مواضيع جيدة وراقية، أما إن كانت مواضيع فساد وسخف - وهذا الغالب - فلابدمن قطع هذا العمل والإقلاع عنه، والانشغال بما يفيد في أوقات الفراغ، والنفستحتاج إلى حزم وجد في إغلاق منافذ الشيطان.
المجيب: محمد بن عبد الله الدويش
* سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات؛ علما بأنهذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام؟
فأجاب:
لا يجوزلأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه؛ لما في ذلك من فتنة، وقد يظن المراسل أنهليست هناك فتنة، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به. وقد أمر صلىالله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمنولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمةوخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول: إنه ليس فيها عشق ولا غرام..".انتهى، (نقلا عن: فتاوى المرأة، جمع محمد المسند ، ص 96(ولاشك أن التخاطب مع الشبابعبر الماسنجر أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد، وفيه كل شروالله أعلم.
3ـ وكذلك احذري من ذكر اسم من تحدثينها أو عائلتها لأن هناك برامج تقوم بحفظ المحادثات.. فلو قام شخص بسرقة إيميلك ربما يرى المحادثة.. فيعرف الاسم.
4ـ لا تفتحي أي رسالة مجهولة المصدر حتى لو كان العنوان يجذبك لفتحه.. لأنه يمكن أن يكون قد أرسل فيروسا من خلالها أو يريدك أن تفتحيها لاختراق جهازك ثم تدميره.
5ـ عندما تقومين بعمل إيميل لك لا تنسي السؤال السري الذي تختارينه لنفسك.. وكذلك الجواب حتى تستطيعين إرجاع إيميلك من خلالها.
6ـ إذا قمت بإنشاء إيميل جديد اجعلي كلمة المرور أكثر من عشرة أحرف لأن هناك برامج تولد كلمات المرور إلى عشرة أحرف.
وأخيرا.. الماسنجر نعمة عظيمة من الله تعالى علينا حمده وشكره على هذه النعمة فهي جعلت من السهل علينا التوصل للمعلومة والتواصل بالآخرين.. واستلام الرسائل من الأصدقاء.. لكن هذه النعمة قد تكون نقمة إذا أسأنا التعامل معها!!