الخدم من الاجانب تنهب اقتصادنا بمئات الملايين سنوياً
ومكاتب الاستقدام النصابين بالداخل والخارج مثلهم
الحق أن هذه الملايين تروح لفقراء البلد والأسر المتعففة
عن نفسي ابي سعودية من ثمان لثنتين وبالفين ريال
اليد البطاله نجسه
والعمل خير وبركه
وفي اطار الشرع
عاداتنا وتقاليدنا عوقت نهوض الاسر المحتاجة
بالمناسبة
يقول والدي حفظه الله
إن المكان الذي يقع بالشمال الشرقي من مسجد ابونيان بالمطا
كان مليء بمساكن الصفيح ويقطن فيه اللحوج ذوي البشرة السمراء
رجالهم كانوا في البلدية ينظفون الشوارع
وبعض نسائهم يعملن خادمات في البيوت من الصباح حتى المساء
وكانت جدتي من نساء بريدة القليلات في ذلك الوقت
اللائي إستفدن من نساء اللحوج للعمل بالبيت كخادمة وبمبلغ زهيد
العيب بالعيب والعمل الشريف فيه أجر