عن الزبير بن العوام ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دبَّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة ولا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين..) رواه الترمذي.
قال الإمام الشعراوي الحسد من الشرور غير المرئية.. وفي كل جسد توجد غرائز كارهة حاقدة إذا أثيرت يترتب عليها إفرازات تهيج الدم.. فيحدث الحسد.. أشبه بأشعة الليزر التي تدخل الجسم دون مشرط الجراح ودون نزول قطرة دم.
وقيل :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وإذا أراد الله نشر فضيلة = طويت أتاح لها لسان حسود [/poem]