بداية .. هل سمعت بعيد يشرق دون نجمه ؟
.
.
.
لوحة مفاتيح الدهر تخط خطوطا سوداء
وطابعة الحزن تطبع ذات السواد
وفأرة الجرح تشير لموضع الألم
و شاشة الحياة لا تعرض سوى الندم !
يمر الفرح سريعا فلا نلمح منه إلا برق ضوءه
نبصر القمر فيغلب محاقه بدره
ويقطع العيد مجيئه دونما أمل
ويجِدُ خطاه بمزيد من السقم ..
أيها العيد ..
ما بالك غدوت دون البسمة
وجفوت لون الزهرة
وأسرعت نحو القسوة !
.
.
.
أطرق العيد .. ولم أسمع منه جـــــوابا ً
نقطة آخر السطر ..
عيدٌ دون إطلالتك .. يتلاشــى !!
خالص محبتي
نور