عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-09, 09:28 am   رقم المشاركة : 1
أبو مـاجد
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو مـاجد غير متواجد حالياً
طواقي المطاوعه ... إلى متى طالعه ؟!؟


[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
[align=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كلنا نحب أن يكون الشخص الذي نقابله مرتبا ولائقا ، فلا نستغرب حينما نرى شخصان متحابان يتبادلان الأحاديث وأثناء ذلك يقوم أحدهم بتعديل "شماغ" الآخر إذا كان مائلا مثلا أو تعديل عقاله أو يقوم بإزالة خيط علق على عاتق صديقه ، وهذا السلوك الحميمي فطريا عند الإنسان لأنه يحب أن يرى أمامه الأشياء على وضعها اللائق والمرتب ، ويتأكد هذا السلوك عادةً بين المتحابين ومن تربطهم علاقة حميمية متبادلة بينهما .


أنا أحب المطاوعة وهم فئة من المجتمع أعتبرهم عملة نادرة وثمينة وكثيرا ما أجالسهم وأستمتع بوقتي معهم فهم فئة راقية ويطهرون الأرض من تحت أقدامهم ، ودائما أقول :
[align=center]أحب الصالحين ولست منهم ××× لعلي أنال بهم شفاعة[/align]
وهم ولله الحمد نراهم غالبا ممن يهتم بهندامه ومظهره لإيمانهم بأن ذلك جزء من الالتزام ، ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ... ) .
لكن رغم أناقتهم وحسن مظهرهم إلا أن البعض في الغالب لا يُتم ذلك وأتذكر قول الشاعر :
[align=center]ولم أرى في عيوب الناس عيبا ××× كعجز القادرين على التمام[/align]
من العيوب وهو ظهور جزء كبير من "الطاقية" الذي أعتبره بحد ذاته نقصاً يحول دون كمال المظهر ، كما أن عدم لبس العقال أيضا نقصاً في زي الرجل السعودي الكامل .


أصبح الآن ظهور "الطاقية" سمة عامة وعلامة فارقة تخص "المطاوعة"





كتبت هذا الكلمات من منطلق قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن مرآة أخيه ) ومن دافع ذلك الشعور الفطري النابع من حب كل ما هو جميل ونتمنى منه الأجمل .
[/align]









التوقيع

رد مع اقتباس