دائماً ما نرمي بالتهم الجزاف على مدراء المصالح ا لحكومية، ناسين أو متناسين سلوكنا نحن الموظفين على مكاتبنا، ومتغافلين عن إهمالنا في أداء واجبنا الوظيفي.
لن يتغير حالنا ما دام أن الموظف لدينا لا يستشعر ماذا يعني جلوسه على كرسي الوظيفة.
فمدير المؤسسة أو المصلحة لن ولم تكن معه عصاء سحرية يستطيع بها فلب سلوك الموظفين لديه.
إخوتي الأعزاء نحن بحاجة تربية للسلوك الوظيفي، الكل منا يعاني وينقد في الإداراة الحكومية ونحن من يعمل في هذه الإدارات.
لن يستطيع السلطان ردم الحفر بنفسها مادام يعاني موظفين بين التسيب و بين الواسطة والرشوة. كما أه ليس بيده أن يفصل موظفاً تم تعيينه.
إذاً لعلنا نبدأ بأنفسنا ثم بمن حولنا