لايخفى على الجميع فوائد رجال الهيئة الجمة وردهم لكثير من المصائب التي كانت لتحدث ولكن لبطولاتهم التي سطرها التاريخ دور عظيم ولا أبالغ في أمن هذا البلد المعطاء وحفظ محارمه تحت الغفلة عنها ولكن يعاب على بعضهم الجهل وأفتقادهم لأسلوب النصح والأرشاد وغالبا تحدث تلك الفئة المجتهدة مفاسد أكبر من درء المشكلة القائمة وذلك لأفتقادهم الحكمة في كثير من المواقف وجبر خواطر أناس توصوا بهم (يعني تدخل الواسطات احيانا) والتاريخ يشهد لذلك لابد من القيام بفلترة بعض الأعضاء الذين ليس لديهم الكفاءة بالقيام بتلك المهمات الحساسة !!
فمادام الأمر ديني ودنيوي فلماذا لا يتم تفريغهم كأي قطاع آخر ويكون هناك تقارب بينهم وبين القطاعات الأخرى كالأمن العام والمباحث الخ000
ويتم اعطاء الدورات العلمية لكي نصنع جيلا بعد آخر بنفس المنهج والفكر والقوة أيضا لنضمن استمرارهم لزمن طويل لأداء الغرض المنشود لكن الملاحظ بالأمر دائما نجد تركيز رجال الهيئة على الشباب فقط رغم أن أكثر مايثيرهم تلك الملابس التي ترتديها الفتيات والحركات التي تصدر منهن فلا شك في ذلك أن الشاب ضعيف الأيمان الذي يجعل الشيطان خليلا سوف تثير غريزته وسيبحث عن فريسته !!
فلا بد من رجال الهيئة التعامل مع الجنسين بنفس الطريقة لأنهم في الغالب مبليون أي الشباب فأذا نظرنا الى المجمعات التجارية لماذا وضع حظر الدخول للشباب أليس هناك شباب في المحلات بداخل تلك المجمعات؟ هل تعلموا الشروط التي فرضها صاحبوا المحلات على الباعة من وسامة وشياكة وتحسين الأسلوب؟ ألم تعرفوا أيضا الصلاحيات الممنوحة للباعة بالتحدث مع الزبائن أو بالأحرى الزبونات!! فماذا سيفعل الشاب الزائر اذا كان في وسط تلك المعمعة فالأنظار ستسلط عليه بل في الأمكان زيادة أعداد الحراس ووضع أعضاء هيئة وينتهي الأمر وسوف ترون من ينقطع الفتيات المعاكسات أو الشباب الذي " كل على همه سرى" ولكن للأسف حتى أصبح الحراس حاميها حراميها !!
فيجب علينا أن نعي أكثر فالذي يريد الفريسة فسوف يصدادها أمام أعين الجميع وخاصة أمام بوابات تلك المجمعات المحظورة عن الشباب فأذهبوا وتأكدوا بأعينكم فأعتقد أننا نفتقد الكثير من التخطيط لمكافحة الكثير من المشاكل الصعبة بطريق الاجتهادات الفردية اليسسيرة بالتخطيط السليم0000
*خاطرة من الكسرات :
$ ياهيئـة الأمر والمعروف $
$ كانـك علـىالـورع مكلـوفـة $
$ الـزيــن تمـشي وراه صـفــوف $
$ والـشــيــن ماحــد يبــي يشـوفـه $
تحياتي للجميع والله من وراء القصد !