السلام عليكم (مروق شوي تحملوني ! ) من أين تريدون أن أبدأ الحديث . من لحظة استيقاظي ؟ أم من ساعة ركوبي السيارة متوجها (للمطرسة) ؟ أم من لحظة نزولي من سيارتي متوجها إلى بوابة المدرسة بخطوات كلها حماس وفتح ؟ حسنا .. سأبدأ من الأخيرة تقدمت نحو بوابة المدرسة بخطوات متعجلة وكان أو من استقبلني حارس المدرسة الذي سلمت عليه وهنأته بالعيد ثم تقدمت نحو البوابة الداخلية للمدرسة (مدرستنا كلها بيبان ) وللعلم البوابة الداخلية للمبني فيها بابان بمجرد أن تنتهي من فتح الأول تجد أمامك بابا آخر بحاجة إلى رفس ! (قايل لكم كلها بيبان) بعد أن دلفت من الباب الثاني من البوابة الداخلية وجدت أمامي حشدا هائلا من البشر .. نزعت النظارة الشمسية لأتحقق من هذه الوجوه وحملقت في وجوه هؤلاء البشر وبعد برهة من التأمل وصلت إلى نتيجة مطمئنة وهي أن هؤلاء هم زملائي الذين لا أعرف أسماء ثلثيهم (أنا جديد على المدرسة وهم بحدود الخمسين) كانوا يقفون على شكل (هلال) اتجهت إلى اليمين مبتدئا رحلة شاقة من (التمطيخ) و(القبل) تنتهي بالقطب الشمالي من الهلال .. يجدر الذكر هنا أن بعضهم أصلحه الله لم يتعطر أو يضع شيئا من دهن العود الكمبودي - كما فعلت أنا - مما جعلني أكاد أسقط مغمًا عليّ في منتصف الرحلة إلى القطب الشمالي بعد انتهاء الرحلة بسلام أخذنا نتبادل أطراف الحديث مع بعضنا لدقائق حتى حانت الساعة السابعة تماما. عندها كان جميع الطلاب قد دخلوا إلى فصولهم .. أخذت أقلامي وتوجهت إلى الفصل. فتحت الباب (ردينا لحكاية البيبان ) ولحظة فتحي للباب ألقيت نظرة خاطفة على الطلاب ولاحظت أنهم سعيدون برؤيتي أو بوصف أدق كأنهم يرونني للمرة الأولى ..!! المهم .. ألقيت التحية، وضعت أغراضي على الطاولة، ألقيت نظرة سريعة مرة أخرى ووجدت أن الطلاب ينتظرون مني أن أحدثهم .. عايدتهم وألقيت عليهم كلمة كانت في مجملها حث على الجد والاجتهاد فيما بقي من هذا الفصل. ثم أعطيتهم ظهري وتوجهت إلى السبورة وكتبت عليها ما يلي: . . . . . . . . بسم الله الرحمن الرحيم [align=right]التاريخ: 8 /10/1425هـ المادة : قواعد الموضوع : جمع المؤنث السالم[/align] [align=center]ما رأيكم درس من أول حصة[/align] [align=center][/align]