أخي العزيز صحفي
إنها إشكالية الحرية الصحفية التي أصبحت تمارس من منظور واحد !!
شرعت الأبواب لكل نابح بوجه العلماء والمشائخ حتى وصل الأمر بتلك الصحيفة إلى الأستهزاء من خلال كتابها بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام بإسم الحرية الصحفية
ولكن بالمقابل لو تكلم احد بالأتجاه الآخر ! لن نرى لتلك الحرية أثرا يذكر
لا أخفيك بأن الأمر تعدى كونه أمر يخص صحيفه إلى مستوى أعلى يمثل سياسة وزارة الأعلام بالتعامل مع تلك الحرية وتقنينها بالشكل الذي نراها عليه اليوم
فتوالي الأحداث بمثل هذا الشكل يفرض السياسة المطلوبة حتى لو لم تسن بتعاميم او انظمة مكتوبة ومعلنة
نتمنى واقفة صادقة وجادة من المسئولين لتحديد الأطر الأساسية للحرية الصحفية لكلا الأتجاهين ليستفيد الطرفان على الأقل إن كان هناك حريه بمعنى الحرية لا أن تقصر الأستفادة على طرف دون الآخر
تقبل تحياتي ,,,