أولا / شكرا للأخ العجوز هذه الثقة وبعثه للرد مرة أخرى بعد أن كاد يموت بين أقدام العابرين ثانيا / معاذ الله أن أكون دخلت لنصك من أجل تصفية حسابات أو من هذا القبيل وأقسم لك باللذي خلقك وبرأك أني لا أحمل لأي أحد في هذا المنتدى أي ضغينة أو حسد أو مشكلة ما كلهم سواسية إن انتقدت أحدا منهم فهو نقد لايخرج عن البحث عن الحقيقة أو الحق وهذا حق مشروع ولتعلم أخي الكريم أن دخول بيوت الناس من أجل إفسادها حتى لو كان صاحب البيت مخطئا بحقه يوما ما هذا أسميه دناءة وقلة حيلة وسوء طويِّة وخبث كيف لو كان صاحب هذا البيت لاتجمعك به إلا محبة الخير والبحث عن الحق والحقيقة لا أكثر ولا أقل ثم لتعلم أيضا أن معرفي صغير جدا وجديد اعتبره عابر صدفة وقع في هذا الموضوع وكتب ماكتب لذا أبرأ إلى الله أن أكون كتبت ماكتبت لأغراض أخرى أو أني أوجه حديثا لأطراف مختلفة أو مختلقة حتى... كل ماكتبته واجتهدت فيه هو من أجل النص واعتبرني الآن لم اكتب شيئا وبلزاك أصلا لم يدخل هذا الموضوع ..الخ وأنك قرأت شيئا غير مهم على جدار حمّام أما مسألة اختيارك للقالب القصصي فهذا شيء جميل ويحسب لك وهو طريق مطروق من قبل وليس لدي أي اعتراض عليه بل أنا مؤيد له تماما لست معترضا عليه وليس في ردي مايدل على اعتراضي على الأسلوب القصصي ولي تجارب شخصية في هذا الشيء وهو مذهب محبب عندي بتوصيل الفكرة وأشد على يدك فيه لكن .. لكن كان اعتراضي على مسألة تشتيت الفكرة وعدم تقوية الروابط بين أجزائها مما جعل البعض يتسائل كيف ووين و... الخ هذا ماأفسد النص وليس الأسلوب القصصي المتبع وأقول لك مرات اتبع هذا الطريق لكن إياك ثم إياك أن تذوب الفكرة بالتشتيت والتشتيت أظنك لاتجهل مبعثه إما أن يكون عن طريق ملاحقة الردود بين أجزاء النص أو تراخي القفلة وبداية الجزء الذي يليه بحيث يكون الرابط بين خاتمة الجزء وافتتاحية الذي بعده يوجد فيه هوّة تسقط القارئ أو تبتلعه أو يكون التشتيت بالعامل الزمني حيث يكون عامل التأخير بين أجزاء النص متأخرا فينسى القارئ هذا الأمر أما مسألة الانطباعية والشكل الفني وغيره فقد قلت رأيي وأظنه واضحا وحقيقة لا أحب أن أعيده لأني لاحظت أن الكلام بدأ يعيد نفسه وأطرافه أما مسألة المضمون فقد جئت على ذكر بعضه وستغربت أنك لم تتنبه له في الختام تريد رأيي في أبي فيصل لا أكتمك أني لا أملك أي رأي تجاهه ذا أهمية كل مالدي هو مالدى الآخرين بطل لقصة أو مسرحية أراد أن يجرب سيارة / امرأة /سيجارة/ بيتا أخرى فحرّك أحجار شطرنجه ليصل للهدف وفي الأخير فشل في لعبة الروليت لأن المسدس كان كله محشوا بالرصاص
" حين تصرخ في أذني لا أسمعك جيدًا "