[عاشق الخير]

ما هو اليوم ...

اليس يووم 11/10/1430

بلى هو ...

واااااااااو لقد فاتني ان أعبر عن حبي لوطني ...

الم تحتفل معنا ذلك اليوم..

لا لا لقد خانتني الذاكره وانشغلت بأمور أخرى ...

أي أمور تلك ايها الخائن ... لا شيء يعلو على الوطن ..

لست خائنا لكني نسيت ... هل رقصي اليوم يكفي لتكفير ذنبي ؟؟

هل تريده شرقي أم غربي ؟؟


أخرج من وطننا مذموما مدحورا ... فأنت مثال للمواطن الخائن ..

انتهى حوارهم ..

هنا يقوول رمز القصيم ومن حرقت كلامه يبكي ..


هم الخونه ..... وقد رقصوا .. فما يجدي رقصهم ولو هزوا ...

هم الخونه .. وقد خانوا .. بلادي وديني .. فما يجدي رقصهم ولو هزوا ..

هم الخونه وقد سرقوا ..وقد نهبوا .. وقد ظلموا .. فما يجدي رقصهم ولو هزوا ..

هم الخونه وقد خانوا .. وللقرش كانوا عبيدا فما خانوه بل جمعوه ..فما يجدي رقصهم ولو هزوا ..



لو رايتموهم كيف رقصوا وفرحوا في اليوم الوطني حبا لوطنهم ...

اتعلمون من هم

حسنا سأخبركم


ذلك الوزير الذي استغل عمله لجلب اكثر قدر من العماله ..

وذلك المسؤول الذي اصبحت وزارته تعرف بوزارة ال فلان من تعيينه لاقاربه ..

وذلك الامير الذي اغتصب الاراضي واغتصب تعب الشرفاء ..

وذلك المدير الذي يحضر العاشره وينصرف بالعاشره والربع ...

وذلك المدرس الذي ترك التدريس للمحمول والبروجكتر والتهى باسعار الاسهم وآخر التطورات ...

وذلك التاجر الذي رفع الاسعار بحجج واهيه .. كل همه ان يسرق قوت ذلك المسكين ..

حتى ذلك المواطن الذي خرج في مسيرة الاحتفال ليخرب ويدمر ويكسر ..

حتى هذا الوطن الذي ترك للأجنبي فرصة ليصبح السيد وللشاب فرصة ليصبح العبد الذليل ..

حتى هذا الوطن الذي تخلى عن شعبه .. وتركهم للامواج الهائجه مابين مكفر وعلماني .. مابين شيوعي ونصراني ..

أتريد للأديان حوارا ...

أين حواركم مع أبنائكم ...

أين حواركم مع فلذاتكم ...

أين حواركم مع مشائخكم .. أليسوا في السجون .. يضطهدون ..

إن أخطأوا فلما لا تحنوا عليهم .. وأن ضلوا فلما لا ترشدوهم ..

وأن سجنوا ..متى تخرجوهم ..

وبأي ذنب

لن أزيد .. فانتم تكرهون المزيد ..ولديكم مزيد .. فبربكم انصفوهم





كل هؤلاء يحبون الوطن ....


لكن هل الوطن يحبهم ... وهل يحبون الوطن لانه مصدر سرقاتهم او لانه وطنهم وحسب