عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-09, 03:10 pm   رقم المشاركة : 4
السيد نجل
عضو فضي
 
الصورة الرمزية السيد نجل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : السيد نجل غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلزاك 
   [align=right]شكرا لك سيد نجل لأنك تقول كلاما جميلا وسط بعض الغثاء ...
وأتفق معك حول ترف بعض الأسئلة العقدية التي تنتهي إلى برزخ من الشتات نظير تطرف كثير من تلك الأسئلة
لكن لامانع هنا من فتح بعض النوافذ حول هذه القضية الشائكة

جدلية العقائد والتفكير فيا بشكل عمودي يؤدي إلى انسداد مسار المتحاوين ويرجع هذا الأمر لأسباب من أهمها
انطلاقات الأطراف المتحاورة والأرضية المرتفعة عند طرف دون الآخر بمعنى أن هناك طرف لايمانع من أن يبدأ معك من دون مسلمات وقيم يرتكز عليها والآخر مهما حاول التخلص من ذلك هي متشبثة فيه بجذورها يخرج منها ساعة ويعود لها ساعات وهكذا
وبالتالي أغلب النتائج تأتي محبطة للطرفين لأن دوائر الانطلاق كانت متباينة بشكل واضح

أما كلامه: ( إن كان إلهكم قد أعتني بهذه الخشبة المقطوعة التي لافائدة منها, فمن الأجدر به أن يولي عنايته بالمسلمين الذين يموتون من الجوع والعطش والأوبئه . أعتقد أنه لايوجد شيء يسمى إله )
فبرأيي أنه اجتزاء خطير في العملية الاستدلالية لديه وعكس النتيجة على السبب إذ ليس من نتائج الإله أن يمنح النتائج دون الأسباب وأن يجعل فوضوية العطايا متعلقة بالحب والإنتماء فقط .
التطبيقات الكونية كنواميس يمكن لبعضها أن يطبق على الدائرة الصغيرة البشرية كالملك والإمارة والعبد وسيده والأب وأولاده..الخ
أيضا هنا لاتغيب مسألة تحيز العقل للعملية المادية البحتة وتحيز الروح أو القلب للعملية الإيمانية الروحانية وبني آدم كتركيبة فيسيولوجية خليط بينهما والآخذ بإحدى طرفي المعادلة سينتهي في الخديج المشوة الموصل لبداية السؤال السطحي الأول
لذلك يسأل الطفل دائما من أوجد كذا ومن أوجد كذا حتى يصل لمرحلة محرجة للقيِّم عليه فيتوه فيه في مجال الخيال الطبيعي
يختلف عن الكبير بإن الكبير يلجأ للخيال الإيماني كمهرب من نزوع هذه التساؤلات التي حتما لن يوصله عقله القاصر عن فك ألغاز هذه المكنونات الغيبية
تبقى مسألة العقل كمخلص للبشر في نظريات البعض قاصرا عن حل اللغز المشيمي اللاهث بحثا عن إكسير هذا الكون
لذا يبقى العلم الطبيعي والاكتشافات وربطها ببعض الأدلة المقدسة كدليل ورابط أساس لعملية التفسير السببي لهذه التساؤلات الضاجة بالحيرة

تحياتي لكـ ...[/align]

بلزاك
تقبل تحياتي وشكري






التوقيع

في عالم الخداع، يصبح قول الحقيقة عملاً ثورياً .

رد مع اقتباس