. . قَبل أَيَّام وإِسَابِيْع مِنْ تَارِيْخُنا وَقُبيْل الغُـرُوب بِالتَحْدِيْد , صَعـدت إِحدى الكُثْبَان الرَمْلِّيه مُسرِعاً لِأَرى أَسْرَاب طُيّور الكُرْكَيْ وَهي مُحَلِّقه فَي أَعلآ السَماء , كُنْتُ أَسْتَمْتَع تَارَه وأَتَأَلَّم تَارَه , كانَت أَشكالُها جَمَيْلّه وهي فَي وسَط السَمَاء مُحَلِّقَه تَارِكه خَلْفُها الشِتَاء بَآحِثه عَنْ الدِفء ... بَعْدُها أَيْقَنت أَننآ على مَشـارِف الشِتَاء الأَلِيم ! . .