عندما اقتربت طالبتي تحدّثني عن امراً يُضايقها ,
لم اكن امامها الا مشدوهة من طريقة حوارها , ومنطقها وكلامها المُقنع ,
واثباتات وأدلة وامثلة تُطرح
كيف بطالبة مازالت آثار وبقايا الطفولة تظهر على ملامح وجهها البريء
كيف بها تصل الى هذا المستوى من الحوار الراقي حتى افحمتني , وهي لم تتجاوز عمر الـ 11 عاماً !
فتذكرت حينها انها مصرية الجنسية , فتنفست الصعداء واختفت معالم دهشتي
بإعتقادكم ما السر هنا ؟
.................................................. ................
السر ياعزيزتي في التربيه
لا دخل للجنسية هنا
فلغة الحوار في المقام الاول تزرع في البيت اولا
وجهت نضري...