أخي الكريم عندما قرأت مقالك أحسست بأنني أعيش في دولة لليهود الآمر فيها هتلر ولكن الحمد الله أن هذا الاحساس لم يستمر معي طويلاً لأني تذكرت أن صاحبك هذا الذي تعتبره مناضلاً في طريق الاصلاح كمايزعم وتزعم أنت لم يكن إلاَّ منشقاً عن وحدة المسلمين التي يحاول الغرب بشتى الطرق أن يدكوا حصونها بدون فائدة تذكر وقد سبقه الكثير مثل الضلالي ابو جهل (سعد الفقيه )الذي تحصن في حصون الغرب وآثر على نفسه أن يكون من أهل اليسار لا من أهل اليمين،وذلك بعد أن انحاز بفكره النتن لدولة المشركين وحسبي اعود بك للتاريخ لتعلم أن الحجاج بن يوسف الثقفي عندما رجم الكعبة بالمنجنيق وقطع رأس عبد الله ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام، لم يكن ذلك إلاَّ من أجل توحيد الصف تحت راية واحدة هي لا إله إلا الله محمد رسول الله وخير مافلعت السلطات مع كل ضلالي يحاول أن يزعزع هذه الراية باسم الاصلاح الوهمي ،عليه أتمنى أن تزودنا بالترجمة لسعودك هذا لأني أخشى أن يكون من الرويبضة وبالتالي يكون مقالك هذا مجرد حشو لافائدة ترتجى منه