االزمة فعلا حاصله
بالصوامع لا تصرف الكمية المقررة للمخابز
وبعضالمخابز التي توفر الخبز بالاسواق يكون طلبها من الصوامع اكثر من انتاجها الفعلي ومن ثم تقوم بتكديس اكياس الطحين لبيعها على الاخرين
وحين يتم تكديسها يتعفن بضها وبعضها يسوس
ولا تصلح للاستخدام الادمي
اما المصانع الكبرى فلا تعطىالكمية المطلوبه انما تصرف لها بناقص الربع تقريبا واحيانا النصف
ولقد علمنا ان بعض المخابز استوردت الطحين من بعض المناطق في المملكة
وان الطحين المتواجد في صواكع القصيم يتم ارساله الى المدينة المنورة ومكه في ايام الحج
واخر ما توصل الينا ان الخبز قد يقل في نهاية هذا الاسبوع وخصوصا يوم العيد ويوم الجمعة القادم
اما عن مسالة الدفع فلا اعتقد ان الصوامع اصلا ستصرف بدون دفع
ولم تكن اول سنة لا يدفعوا فيها المستثمرين والمستهلكين
فأذا كانت المسالة دفع فلوس فأين هذه القظية العام الماظي وما قبله
انما هي وفي اعتقادي اناس تعودوا على عدم المحاسبة
فجعلهم لا يهتمون لاي شي ولا حتى لخبزة المواطن
نتمنى ان تكون هناك لجنة من الامارة والصوامع وتجار الخبر بالقصيم كافة
ويحدد للمواطن مواقع الضعف ومن المخطيء
ومن يتحدد عليه الخطاء يحاسب حساب يستحقه
والله ولي التوفيق