ومازلنا ننتظر ...
ومازالت الأحاسيس تنتظر ..
ومازالت الأوجاع تستمر ..
ونحن ننتظر ...
لقاء قد يكون قادماً ..وقد يكون مُحالا ..
ليس لنا سوى أن ننتظر ...وننتظر ...
حتى تصبح الشوارع خالية من الماره ..
وبائع الورد يغلق باقاته ...
وعابر الطريق ...ينثر أوراقه ...
ومازلنا ننتظر ...
نعلل النفس ..وننتظر ...
وربما سنرحل ونحن ننتظر ...
مجد ...
لا تكترثي بما سبق كتابته من ذلك الأنتظار ...وكوني مع موعدك الأخضر ...
ولكن حين تلتقين ...أكتبي لنا ذلك اللقاء ..
بعيونك المنتظره ...
لأني أنتظره ...