أخي العزيز الرمادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز إن المتتبع لكثير من تلك المشاريع الحيوية والهامة ليجد مسيرتها الإدارية تتخذ من مسير المسنة من السلاحف مثال يحتذى به في سير المشاريع وهذا أحيان يعذر له اصحاب الشأن والمرجعية بأنه نتيجة تعقيدات روتينه وإجراءات نظامية تستوجب البطئ ... الخ وهنا قد يجد بعضنا العذر لهم والبعض الآخر يصنع لهم الأعذار
لكن المصاب الجلل حينما تتخذ الخطى العملية اسلوب المشي نفسه فهذا هو والله المخجل والمؤذي في الوقت نفسه حيث يتضج جلياً التعطيل للمصالح الوطنية والمصالح العامة مع إيقاع الأضرار حتى في مصالح بعض المواطنين الخاصة
أخي خذ على سبيل المثال الطريق الذي أشرت اليه
وخذ مثال آخر الشارع الثمانين بحي مشغل
وإليك مثال ثالث وهي مجموعة طرق في شرق بريدة منها ذلك الطريق الذي يصل بين دور الهدية ويتجه منه شمالاً ليتصل بطريق الملك فهد وهذا الطريق سبق أن رأيت فيه المعدات تعمل لتعبيده وسفلتته قبل أربع سنوات والغريب انه لم ينتهي بعد
طريق رابع وإن كان هو الأقل أهمية وهو شارع فرعي عمدت الشركة ( المقاول ) بإزالة الإسفلت القديم لاستبداله بجديد فكانت الشركة بارعة في سرعة انجاز الازالة لسفلته القديمة ولكنها من المؤسف أنه ومنذ أشهر وشارع الحي ذلك لم يسفلت بعد سوى اليسير منه ونتيجه الضغوط ولعلك عرفت يا صاح ذلك الشارع وهو الواقع عليه منزل اخيك
تمنياتي أن ترتقي خدمات بلديتنا الى المستوى المطلوب