عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-05, 03:31 pm   رقم المشاركة : 8
السعودي
عضو قدير
 
الصورة الرمزية السعودي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : السعودي غير متواجد حالياً

[c]
[/c]
[c]موقف طريف حصل لي مع القردة [/c]
فالقصة حصلت لي في رحلة في ربوع بلادي الباردة " أبـهـا "
في يوم من أيام أبها الباردة وتحديداً في ضحى يوم الجمعة كنت أنا والشلة نتمشى بين الجبال والأشجار وإذ بنا نجد مجموعة من الجنسية الفلبينية ومعهم نسائهم ، وكانوا فالين الدعوى .. فهذا يشوي ... وهذا يحبرش بالاستريو ... فكانوا صراحة فله

قربوا الشله إليهم وتوزعوا .. فبعضهم جلس عند صاحب الاستريو ... وبعضهم ينظر لطريقة شوائهم للحم ... وبعضهم نظره متسمر لجهة أخرى وأنا لست منهم

المهم كنا نحن والفلبينة جالسين أسفل جبل ذو ارتفاع عالي وكان المنظر غلاب .... فقام أبو البزعات على حين بعض الحزات بفكرة " ذات طابع نجاسه .. لا تستدعي الوضوء "

المهم طرأت على بالي أن أقوم بصنع مقلب ــ وإن كانت المقالب تصنع بي أكثر من أن أكون صانع لها ــ فتهيئت لذلك وعلى حين غفلة من الشلة قمت بالتسلل والانسحاب من المكان ثم شمرت عن ساعدي وأخذت اصعد الجبل واستمريت صعوداً للجبل والذي أخذ مني قرابة 10 دقائق حتى وصلت لقمة الجبل وفي وضع مستقيم مع المكان الذي يجلس فيه الشلة مع الفلبينة وكانت قمة الجبل مخيفة جداً ... فأخذت بعض الحصيات من أجل أن أطل عليهم من أسفل الجبل وأرمي الفلبينة والشلة بالحصى من أجل إحداث نوع من القلق لهم وكنوع من النجاسه البريئة

المهم وعندما أردت أن أهمّ بقذف أول حصاة وإذ بحصاة تضربني من ظهري ...
فقلت في نفسي " ماذا جرى ؟؟!! "
هل أنا قذفت الحصاة أم لا ؟؟!!
أما هذا فعل انعدام الجاذبية الأرضية .. كوني مرتفع جداً وقريب من مرور السحب .. فارتدت الحصاة وضربتني ؟؟!!

فقلت يا ولد جرب وأقذف حصاة من جديد
وعندما هممت بقذفها وإذ بأكثر من حصاة تأتي من خلفي .. فواحدة بظهري وأخرى بين الأقدام .. وإذ بي ألتفت للوراء فماذا أرى ؟؟!!
إنها " سحابة سوداء " .... بل إنه ..





















جيش من القرودة

كانت محملة بالحصى وتقذفني من كل جانب
فما كان مني إلا الهروب .. وآآآه ... وآآآه
فأخذت فترة افحط في الهواء من شدة السرعة والخوف فكان شكل القردة وهي مقبلة علي مخيف جداً وتأكدت أني هالك لا محالة .. فأثناء هروبي نزولاً وبسرعة مع منحدر خطير من أعلى الجبل لأسفله وإذ بي انخرط واتزحلق على " العصعص " من الأعلى حتى أسفل الجبل .. وأن أقول : أي .. أو .. آه من الألم واحتكاك أرضية الجبل وصخورها بجسمي .. ومازالت تلك القرودة مستمرة باللحاق بي فيبدو أنها كانت جائعة ووجدت لقمة سائغة وقطعة لحم تمشي على الأرض أو الجبل .. فقالت هجوم على السعودي ...

والغريب أن نزولي من الجبل لم يستغرق دقيقة بعكس الصعود الذي استغرق 10 دقائق ... مع أنه من المعروف أن النزول من الجبل أصعب من الصعود ...

وقد صادف عند مؤخرة الجبل كون أحد أفراد الشلة يرى الموقف وأن هناك نوع من الغبار أو الدخان المقبل من أعلى الجبل لأسفله وكأنه آثار فرامل تريلة .. و إذ به يرى السعودي متدحرج .. وقد أصبح لقمة ومنعفس عفاس

فقال لي : وش السالفة ؟؟ عسى ما شر ؟؟
قلت له : قروده ورائي يريدون أن يأكلونني
فتمزعت كبده من الضحك

فقلت له : تكفى يا عبد الكريم ... لا تعلم أحد من الشباب بما جرى لي !! .







التوقيع