
وحكى اليافعي في آخر الحكاية الثانية والثلاثين من (روض الرياحين) فيما بلغه : أن الشيخ ـ يعني النووي ـ خطف سارق عمامته وهرب ، فتبعه الشيخ يعدو خلفه ويقول : ملكتك إياها .. قل : قبلت* .. والسارق ما عنده خبر من ذلك ا. هـ 
ترى ألا يكفي الإمام لو أسقط حقّه ؟ أم أنّ السرقة يتعلّق فيها حقّ الله تعالى وحقّ الآدميين ؟
* الأخوة القراءة طبّقوا هذه الحكاية في واقع حياتكم .. تروا عجبا ..
فهل وجدتم أنفسكم يوما كحال النووي مع السارق ؟
------------------------------
(*) لو قال : قبلتها .. لصّحت هبة .